شريط الأخبار :

فرنسا تشيد بالتزام المغرب برهانات السلام والاستقرار والتنمية في المحافل متعددة الأطراف

بوريطة يقوم بزيارة عمل إلى باريس في إطار الشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المغرب وفرنسا

وزير الداخلية الفرنسي: المغرب شريك ثمين لفرنسا في مجال التعاون الأمني

موقع ‘أوروبا 1’: حموشي رجل الذي حافظ على قنوات التنسيق مفتوحة مع باريس حتى في أكثر الفترات حساسية

المغرب-فرنسا: نحو إرساء إطار جديد وشامل للشراكة والتعاون في مجالي الأمن والهجرة

فيديو: وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يستقبل نظيره الفرنسي ‘برونو روتايو’

فيديو: قيادات سياسية وحقوقية تشارك في مسيرة وطنية بالرباط دعما لفلسطين

بيان توضيحي لمندوبية السجون ردا على مزاعم وافتراءات عمر الراضي في حوارات على موقع يوتيوب

‘واشنطن بوست’: إيران دربت مسلحين من البوليساريو وسوريا تعتقل المئات منهم

مسقط: سلطنة عمان تنوه بالدور الريادي للملك محمد السادس لفائدة السلم والأمن والاستقرار في افريقيا

الدار البيضاء: مساومات في عملية إيواء قاطني دور الصفيح

تعاني بعض المناطق في الدار البيضاء حتى الآن من مناظر التجمعات السكنية الصفيحية “الكاريانات”، وقطعت الحكومة العهد على نفسها ببدل المزيد من الجهود لإعادة إيواء قاطني دور الصفيح في الدار البيضاء، منذ سنوات. وفي سياق اجتثاث كل مظاهر الفقر وضعت مجموعة من البرامج التي تحارب الفقر والإقصاء و تستهدف معظم المناطق الحضرية والمحيطة بالدار البيضاء، من أجل إيجاد مدينة نموذجية بدون دور الصفيح،  تمتلك متطلبات السكن اللائق للفئات الاجتماعية المعنية بالترحيل.

في هذا الإطار، قررت إدارة مقاطعات البرنوصي، على غرار غيرها في الدار البيضاء، من خلال برنامج إعادة إيواء قاطني دور الصفيح، تعويض المرحلين الذين تتوفر فيهم شروط إعادة الإيواء بشقق أو قطع أرض، ذلك لمحاربة هذه الدور التي تشوه المنظر العام للمدينة، ومن بين المناطق التي تم القضاء على دور الصفيح فيها “كاريان طوما”، هذه المنطقة التي تأوي آلاف السكان، وشُكلت لجنة مكونة من كل المسؤولين لدراسة الملفات المتعلقة بالأسر المستفيدة من عملية الإيواء، من أجل تسليم الأرض أو الشقق، إلا أن العملية لم تكتمل بعد.

وكشفت مصادر المتوفرة على أن كثرة الأسر المركبة، المكونة من أبناء متزوجين وبنات مطلقات وأطفال، وغياب النظام، وارتفاع حالات الزواج و الطلاق بعد الإحصاء، فضلاً عن غياب الوثائق الرسمية لدى بعض الأسر، ورغبة العض الآخر في الاستفادة من أكثر من بقعة أو شقة واحدة، خارج المعاير المحددة، كلها عوامل ساهمت في ظهور فئة من المرحليين وجدت في الترحيل فرصة للثراء، عن طريق المطالبة بالاستفادة أكثر من مرة  بالمخالفة للقانون. وتطالب بعض الأسر بإعادة النظر في ملفاتها من اجل الاستفادة من عمالية  الترحيل، حيث أكدت مصادر من إدارة مقاطعات سيدي البرنوصي أنها لن تخضع للابتزاز وستطبق القانون.

وعانت مناطق أخرى من الأزمة ذاتها في عمليات إعادة إيواء سكان “الكاريانات”، من بينها مثلاً باشكو والمعارف، في مدينة أنفا، ويذكر أن هذا البرنامج الكبير كُلفت بإنجازه شركة “العمران” و”إدماج السكن” وشركة “صوناداك” ووزارة المالي والمصالح الخارجية لوزارة الإسكان وسياسة المدينة، إلى جانب مجموعة من البنوك، بالإضافة إلى الوكالة الحضرية للدار البيضاء والمجالس المنتخبة.

 

Read Previous

عدالة الإرث ووضع الأنثى والذكر في الواقع الثقافي المغربي

Read Next

سيدي بنور: خصاص حاد في الأطر الصحية والمعدات والوسائل الطبية