وتم انتخاب المغرب نائبا لرئيس الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تنعقد تحت شعار “التركيز على الشعوب: السعي إلى تحقيق السلام والحياة الكريمة للجميع على كوكب مستدام”.
وتولى الرئاسة المغربية لهذه الجلسة، السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، السيد عمر هلال.
وفى تصريح للصحافة، أكد هلال أن رئاسة جلسة نقاش الجمعية العامة تمثل “شرفا كبيرا ولحظة هامة لبلادنا”.
وتميز اليوم الأول من المناقشة العامة بمداخلات عدد من رؤساء الدول والحكومات، بينهم الرئيسان الأمريكي، دونالد ترامب، والفرنسي إمانويل ماكرون، فضلا عن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس.
ويسلط موضوع هذه الدورة الضوء على الترابط الجلي بين السلام والتنمية والبيئة، والتي توجد كلها في صميم انشغالات المجتمع الدولي.
وفى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، دعا الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس الى تعزيز العمل الدولي المشترك من أجل تحقيق السلام في العالم.
وقال غوتيريس “أمام الانقسامات التي تهز عالمنا يجب ان نعمل من اجل تحقيق السلام”، مؤكدا اقتناعه الراسخ بإمكانية إقامة السلم واستعادة الثقة وبناء عالم افضل للجميع”.
ومن جانبه، شدد رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة، ميروسلاف لايكاك، على أن السلام ومنع نشوب الصراعات يجب أن يكونا في صميم عمل منظمة الأمم المتحدة.
كما شدد على ضرورة وضع مصالح الناس في صلب أولويات المنظمة، مذكرا المجتمع الدولي بالتزاماته بتحقيق الازدهار وحماية كوكب الرض.