انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية
أكد وزير الداخلية البيروفي، كارلوس باسومبريو، أن انفصالية “البوليساريو”، المدعوة خديجتو المختار المتواجدة بمطار ليما الدولي، منذ 9 شتنبر الجاري، بعد أن تم إدراج اسمها في قائمة الأشخاص الممنوعين من ولوج التراب البيروفي، “ليس معترفا بها وليست مدعوة من قبل وزارة خارجية البيرو”.
ونقلت وكالة الأنباء البيروفية الرسمية “أندينا” عن وزير الداخلية قوله، في تغريدة كتبها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن المدعوة خديجتو المختار، التي تزعم أنها ممثلة للكيان الوهمي، “ليس معترفا بها وليست مدعوة من قبل وزارة الخارجية البيروفية”.
وأضاف وزير الداخلية البيروفي في تغريدته أن انفصالية البوليساريو “ترفض ترحيلها كما ترفض دخول التراب البيروفي كسائحة”.
ويأتي توضيح كارلوس باسومبريو في أعقاب إصدار مصالح الهجرة البيروفية، التابعة لوزارة الداخلية، أمس السبت، بيانا نشرته على موقعها الإلكتروني كذبت فيه الادعاءات الواهية لانفصالية “البوليساريو” بشأن اعتقالها، مشيرة إلى أن هذه المواطنة الاسبانية، “لم تمنحها السلطات البيروفية أي تأشيرة ديبلوماسية ولم تحصل على أية امتيازات أو حصانة”، كممثلة ل”البوليساريو” بليما، على خلاف ادعاءاتها الواهية.
وكانت مصالح الهجرة البيروفية، قد أكدت يوم الجمعة الماضي، في بيان سابق أن الانفصالية “اختارت المكوث طواعية وبشكل غير قانوني بإحدى مكاتب مصالح الهجرة بمطار ليما، كما رفضت إمكانية ترحيلها جوا ومجانا، ولم تقبل لاحقا بإمكانية السماح لها بالدخول إلى البلاد شريطة الالتزام الصريح بالقيام بما يدخل في خانة الأنشطة السياحية فقط”.
وذكر البيان بأن “المدعوة خديجتو المختار، خلال دخولها إلى البيرو في الفترة ما بين 10 يونيو و18 غشت الماضيين كسائحة، قامت بعدد من الأنشطة ذات الطابع السياسي، وانتحلت صفة سفيرة “الجمهورية الصحراوية الوهمية” التي علقت البيرو علاقاتها الدبلوماسية معها، وقامت بسلوكات تنتهك الشروط المنصوص عليها في القانون وفي نظام الهجرة”.
ووفقا للمادة 154 من قانون الهجرة، يوضح البيان، فقد أصدرت إدارة مصالح الهجرة مذكرة تتعلق بهذه المواطنة الأجنبية لانتهاكها النظام العام الوطني، حيث فاجأت سلطات الهجرة بتقديم نفسها كسائحة اسبانية بينما كان هدفها في الواقع هو القيام بأنشطة سياسية عامة.
كما سبق لوزارة الخارجية البيروفية أن فضحت المزاعم الواهية للانفصالية، ليتأكد أن المدعوة خديجتو المختار، المنتحلة لصفة ديبلوماسية، ليست، في نهاية المطاف، سوى سائحة أجنبية في وضعية غير قانونية نظرا لمخالفتها لقوانين الهجرة المعمول بها في البلد الجنوب أمريكي.