حموشي يرأس وفد المملكة المغربية المشارك في الدورة 92 للجمعية العامة للأنتربول بإسكتلندا
مع انطلاق حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، يتجدد الجدل حول فعالية هذا التلقيح وتأثيره على الصحة، إذ يشتكي البعض من إصابته بالزكام على الرغم من أخذه للقاح، إلى جانب ظهور بعض الأضرار الجانبية، فما مدى فعالية هذا التلقيح، ومن هم الأشخاص الذين يمنع تطعيمهم به؟
في هذا الإطار أوضح الدكتور عثمان بومعليف في تصريح لموقع القناة الثانية أنه يجب التمييز بين الزكام العرضي والأنفلونزا، ذلك أن هذه الأخيرة “لها قدرة وبائية كبيرة جدا، ويمكن أن تعرض حياة الفئات الهشة صحيا إلى مخاطر يمكن أن تصل إلى حد الوفاة، وهو الأمر الذي يتطلب تلقيحا سنويا ضدها عكس الزكام”.
وأضاف بومعليف أن هذا التلقيح يكتسي أهمية كبيرة “بالنسبة للأشخاص المسنين، والذين يعانون من هشاشة صحية، إلى جانب المصابين ببعض الأمراض المزمنةكالقلب والشرايين ، الفشل الكلوي، أمراض الكبد وأمراض السكري” مشيرا إلى أنه “من الأفضل أن يكون في أواخر شهر أكتوبر وبداية شهر دجنبر، وذلك من أجل استباق الفترة التي يكون فيها فيروس الأنفلونزا في قمة نشاطه وهي شهري دجنبر ويناير”.
هذا وأكد بومعليف أن “ أي دواء لابد أن تكون له مضاعفات جانبية، فالتلقيح ضد انفلونزا بدوره له مضاعفات لكنها تبقى طفيفة، وتظهر عند كل شخص من بين عشرة أشخاص، كاحمرار مكان التلقيح وانتفاخه، ارتفاع الحرارة، آلام عضلية، لكن بصفة عامة تبقى منافع التلقيح أكثر من أضراره”، مشيرا إلى أن “الفئة الوحيدة التي لا ينصح باستعمالها للتلقيح، هي التي تكون تعاني من حساسية ضد البيض”.
عن موقع: 2m.ma