حموشي يرأس وفد المملكة المغربية المشارك في الدورة 92 للجمعية العامة للأنتربول بإسكتلندا
اشتكت جمعية سيدي يحيى للتنمية المستدامة مما اعتبرته “تماطلا في تزويدها بالماء والكهرباء”، طيلة الأيام الثلاثة لموسم الولي الصالح سيدي يحيى؛ “تارة تحت مسوغ ضعف ميزانية جماعة لمكانسة، وتارة تحت مبرر عدم تجاوب مصالح المكتب الوطني للماء والكهرباء”.
وانتقدت الجمعية، خلال رسالة مفتوحة وجهتها إلى عامل إقليم تاونات، مجموعة من التصرفات الصادرة عن مصالح القيادة والجماعة المتعلقة بالتضييق على استعمال البارود وإنزال الخيمة المنصوبة من لدن الجماعة قبل انتهاء الموسم، معتبرة ذلك “إمعانا في إفشال الموسم”.
وأضافت الرسالة، التي وقّعها رئيس الجمعية الدكتور يحيى اليحياوي، “إننا بتنظيمنا لهذا الموسم الصوفي لا نساهم فقط في الترويج للمنطقة، بل نقوم أيضا بالمساهمة في قطع الطريق أمام الإرهاب والفكر المتطرف والسلوكات الراديكالية، ونعيد الاعتبار إلى الإسلام الوسطي الذي يزاوج بين الدين والدنيا، في إطار من التسامح والمحبة وتعميم قيم الإخاء والمودة. هذه هي رسالة الموسم، الذي اعتادت الجمعية على تنظيمه منذ أربع سنوات خلت”.
كما تساءلت الرسالة، التي توصلت AGORA بنسخة منها، “هل من المعقول أن نمنع الماء والكهرباء عن أناس يرفعون لواء هذه القيم؟ هل من المعقول أن نترك مئات العائلات بخيام مظلمة، غير قادرة على حفظ لحومها وخضرواتها من التعفن بسبب شدة الحر؟ إننا كنا بإزاء رجال سلطة لم يقرؤوا جيدا رسائل خطاب 20 غشت المشددة على تقصير الإدارة وغياب الوسائط بين الدولة والجماهير. ونحن إحدى هذه الوسائط بامتياز”.
وعبّر مُوقّع الرسالة عن تذمر الجمعية واستيائها “من سلوك مسؤولين تابعين للعمالة”، مضيفا “إننا نلتمس منكم ترتيب المسؤوليات لما وقع. وإذ نرفع نسخة من هذه الرسالة إلى الديوان الملكي، وإلى جلالة الملك شخصيا، فهذا دليل على مستوى الغبن الذي بلغنا والاستهتار الذي طالنا”.
وأعربت الجمعية، في آخر الرسالة، عن عدم استعدادها لتنظيم المواسم المقبلة لهذا الولي الصوفي بتراب عمالة تاونات، موضحة “سنتخذ، كجمعية، جميع التدابير القانونية والإدارية لإحيائه بجهات أخرى من المملكة، تقدر جهدنا وحسن نيتنا وتتعامل معنا كشريك مدني لا يبتغي ربحا ولا يراهن على مكسب.