سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
كل من استمع الى وزير خارجية الجزائر عبد القادر مساهل، وهو يتحدث عن المغرب خلال منتدى رؤساء المؤسسات بالجزائر، سيتمنى صادقا أن يكون رئيس الديبلوماسية الجزائرية “محششا”، أو مبتلعا حبة من حبوب الهلوسة التي تهربها الجزائر، عنوة، إلى المغرب.
لقد هاجم الوزير المذكور، المغرب بلغو “المعتوهين”، قائلا إن كل ما تفعله البنوك المغربية هي تبييض أموال الحشيش، وأن الخطوط الملكية المغربية “لارام”، لا تكتفي بنقل المسافرين، في إحالة على أنها تنقل المخدرات أيضا! !!
رئيس الديبلوماسية الجزائرية غاص في الوحل، وهو يحاول إقناع رجال أعمال الجزائر أن المغرب لم يكتسح إفريقيا استثماريا، وأراد أن يقنعهم بلغو “المحششين” أن الدول العظمى لم تشهد للمغرب بتفوقه الإستثماري الجدي في إفريقيا تحديدا .
إنها فعلا هلوسة من هلوسات الجارة الجزائر وديبلوماسيتها “المحششة”.