سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
اضطرت عناصر الشرطة بمنطقة أمن أنفا بمدينة الدار البيضاء، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء 31 أكتوبر ، لاستخدام سلاحها الوظيفي في محاولة لتوقيف شخص جانح في وضعية غير طبيعية، وتظهر عليه علامات الخلل العقلي، وذلك بعدما كان يحمل سكينا في وضعية شكلت تهديدا حقيقيا وجديا لأمن المواطنين وعناصر الأمن.
وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني بأنه حسب المعلومات الأولية للبحث، فقد أقدم المشتبه فيه على تعريض أحد المارة بحي الوازيس لاعتداء جسدي خطير بواسطة السلاح الأبيض دون سبب ظاهر، قبل أن يشرع في تهديد المواطنين وتعريض حياتهم للخطر، وهو ما اضطر موظف أمن تابع لفرقة الشرطة القضائية لإطلاق رصاصتين تحذيريتين من مسدسه الوظيفي لتحييد الخطر الناجم عن المعني بالأمر.
وبالرغم من التحذيرات المقدمة، يضيف البلاغ، فقد عمد المشتبه فيه إلى إصابة عنصرين للشرطة بجروح متفاوتة الخطورة، وهو ما دفع بعنصر من فرقة الدراجيين إلى تصويب رصاصات أصابت المعني بالأمر على مستوى فخذه وبطنه، كما أصابت، بشكل عرضي وسطحي، شخصين عندما كان المشتبه فيه يحاول الاحتماء داخل محل عمومي بالقرب من عين المكان.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت الحراسة الطبية بالمستشفى، كما تم نقل المصابين من رجال الشرطة والمواطنين الآخرين لتلقي العلاجات الضرورية، حيث غادر أحدهما المؤسسة الطبية لعدم خطورة الإصابة التي تعرض لها بشكل عرضي، بينما فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بحثا في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع ظروف وملابسات هذه القضية.