شريط الأخبار :

كرواتيا تشيد بريادة الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس

زغرب: كرواتيا والمغرب يجددان تأكيد التزامهما بتعزيز شراكتهما

مولدافيا تدعم مخطط الحكم الذاتي وتعتبره الأساس الأكثر جدية ومصداقية لتسوية النزاع حول الصحراء المغربية

فيديو: ردا على إجراءات الجزائر..الإليزي يطرد 12 موظفا من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية

الرباط: رئيس برلمان أمريكا الوسطى يجدد التأكيد على دعم الوحدة الترابية للمملكة

بيان الخارجية الفرنسية: فرنسا تجدد تأكيد موقفها الثابت الداعم لسيادة المغرب على الصحراء

المغرب-إستونيا: إرادة مشتركة من أجل شراكة مُعززة

الصحراء المغربية: إستونيا تجدد تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي كأساس جيد جاد وموثوق لحل متوافق بشأنه بين الأطراف

باريس: بوريطة وبارو يتطلعان بارتياح لعقد اجتماع رفيع المستوى في المغرب خلال الخريف المقبل

فرنسا تشيد بالتزام المغرب برهانات السلام والاستقرار والتنمية في المحافل متعددة الأطراف

“هافينغتون بوست” تدعو إلى الاستفادة من استراتيجية المغرب المتعددة الأبعاد لمكافحة الإرهاب

دعت الصحيفة الأميركية الواسعة الانتشار “هافينغتون بوست”،الثلاثاء 07 نونبر، وبعد مضي أقل من أسبوع على الهجوم الارهابي في نيويورك، إلى الاستفادة من استراتيجية المغرب المتعددة الأبعاد في مجال مكافحة الارهاب والتطرف الديني، مقترحة إنشاء هيئة جديدة في الولايات المتحدة بقيادة مسؤول كبير في البيت الأبيض، تتمثل مهمتها في العمل مع الدول الحليفة لواشنطن من أجل حماية الأجيال الصاعدة من هذه الآفة.

وأكدت الصحيفة في مقال تحليلي حمل توقيع أحمد الشرعي، الناشر وعضو مجلس إدارة العديد من مراكز التفكير الأمريكية، أن ” المغرب يملك الوسائل اللازمة للمساهمة بفعالية في هذه الجهود بفضل ،على الخصوص، مقاربته المتعدد الأبعاد المرتكزة على الهوية المتعددة: العربية والإسلامية والعبرية والأفريقية والأندلسية والمتوسطية”.

وذكرت الصحيفة،في هذا السياق، بأن الدستور الذي اقترحه جلالة الملك محمد السادس وصادق عليه الشعب المغربي سنة 2011، يعزز التزام المغرب بقيم الانفتاح والاعتدال والتسامح والحوار بين مختلف الثقافات والديانات والحضارات في العالم.

وقد قام المغرب في إطار الجهود التي يبذلها بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، بوضع برنامج واسع لإصلاح الحقل الديني تجسد بصفة خاصة في تدشين معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، وهو المشروع الرائد الذي كرس الاشعاع الديني للمملكة وارتباطها القوي بالمبادئ السمحة للإسلام.

و تعد هذه المؤسسة التي كلف إنجازها استثمارات بقيمة 230 مليون درهم ، والتي تستقبل الائمة المغاربة والوافدين من البلدان العربية والإفريقية والاوربية، تجسيدا للدور الأسمى لإمارة المؤمنين الضامنة للممارسة الدينية للإسلام الأصيل والسمح والمنفتح، استنادا الى العقيدة الاشعرية والمذهب المالكي والتصوف المستمد من سلوك الإمام الجنيد.

وأبرزت الصحيفة أن فرنسا كانت قد نوهت على أعلى مستوى، بالدور ” الأساسي الذي يضطلع به المغرب في نشر قيم الانفتاح والتسامح”.

وبعدما ذكر كاتب المقال بالأصول الأوزبكية لمرتكب الهجوم الارهابي بمنهاتن، أكد أن بلدان آسيا الوسطى بإمكانها ،هي الاخرى، الاستفادة من الاستراتيجية المغربية لمكافحة الارهاب وتكوين الائمة.

وخلصت “هافينغتون بوست” الى أن “حرب الأفكار سيتم ربحها متى تم كسب العقول”.

عن موقع: ميدي 1.كوم

Read Previous

فيديو: كريم التجموعتي: القمر الصناعي “محمد السادس” مصدر فخر للمغاربة جميعا

Read Next

تطورات قضية التلميذ القاصر الذي عنف أستاذا بورزازات