العام الثقافي قطر-المغرب 2024: عام استثنائي من التبادل الثقافي والشراكات الاستراتيجية
أبدى “نبيل العياشي” أخصائي التغذية، إعجابه بالمجهودات القيمة التي تقوم بها رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية، الرشاقة البدنية، الهيب هوب والأساليب المماثلة، في التعريف بأهمية الرياضة وارتباطها بنظام غذائي صحي وسليم.
واعتبر “العياشي” في كلمة بمناسبة اختياره عرابا لتظاهرة “الرشاقة لجميع النساء”، التي تحتضنها مدينة سيدي إيفني خلال الفترة ما بين الــ 10 و11 من الشهر الجاري، أن اهتمام جامعة الإيروبيك بنساء المناطق الصحراوية للمملكة ساهم بشكل كبير في محاربة داء السمنة الذي يعرف ارتفاعا ملحوظا بتلك المناطق.
كلمة “نبيل العياشي” أخصائي التغذية عقب اختياره كعراب لتظاهرة “الرشاقة لجميع النساء” بسيدي إيفني:
كأخصائي في علم الحمية والتغذية أولي اهتماما خاصا بالتغذية الصحية وعلاقتها بالممارسة الرياضية وخصوصا فيما يتعلق بمدى تأثيرهما على السمنة. فبعد لقائي بالسيدة المحترمة والمقتدرة سلمى بناني رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية، الرشاقة البدنية، الهيب هوب والأساليب المماثلة، أُعجِبتُ كثيرا بما تبذله من مجهودات في التعريف بهذه الرياضة والدور الكبير الذي تلعبه في توعية وتحسيس المواطنين بشكل عام، والمرأة بشكل خاص، بأهمية اتباع نظام غذائي صحي وسليم بالموازاة مع ممارسة النشاط البدني. فبعدما اطلعت على الدورات السابقة لتظاهرة “الرشاقة لجميع النساء”، أُعجِبتُ كثيرا بهذه المبادرة المتميزة التي أولت اهتماما خاصا بنساء المناطق الصحراوية للمملكة، خصوصا أن برنامجها تضمن دورات تكوينية مهمة في مجال التغذية والرشاقة البدنية وكانت متاحة بشكل مجاني لنساء المنطقة، مما ساهم بشكل كبير في محاربة داء السمنة الذي يعرف ارتفاعا ملحوظا بتلك المناطق. بالنسبة لي، حظيت بشرف كبير بعد اختياري عراب لهذه التظاهرة التي ستقام بمدينة سيدي إيفني، وشرف لي أيضا أن أساهم بدوري كأخصائي في مجال الحمية والتغذية في تقريب المعلومات والمساهمة بكل ما يمكن تقديمه لإنجاح هذه التظاهرة وبلوغ أهدافها الأساسية والمتمثلة في التوعية والتحسيس فيما يخص الجانب الحركي والغذائي. وتتجلى مشاركتي في هذه الدورة كأخصائي في التغذية في الجانب التحسيسي وتقديم مجموعة من المعلومات مع الإجابة على عديد تساؤلات المشاركات وتمكينهن من معلومات مهمة وقيمة في مجال التغذية الصحية والحمية الغذائية. وتمتلكني رغبة ملحة في لقاء النساء المشاركات في هذه الدورة التي أتمنى أن تسجل مشاركة نسائية كبيرة وأن أساهم في إنجاح هذه المبادرة الطيبة التي أرى أنه من الضروري تعميمها على الصعيد الوطني.