سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
استفادت حوالي 1100 أسرة من ساكنة الدواوير التابعة لإقليم إفران، يومي الخميس والجمعة الماضيين، من عملية توزيع مساعدات غذائية وأغطية لمواجهة آثار موجة البرد التي تجتاح المنطقة خلال هذه الفترة من السنة.
وشملت هذه المبادرة التضامنية التي تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية المتعلقة بتقديم الدعم والمساعدة لساكنة المناطق الجبلية والنائية وفك العزلة عنها، الجماعات الترابية تزكيت (50 أسرة) ومنطقة هبري التابعة لجماعة بنصميم والمتواجدة على علو يصل الى 1969 متر (70 أسرة) بالإضافة الى منطقتي البقريت وتسماكت تيفواتين، التابعتين لجماعة سيدي المخفي (972 أسرة).
وأشرف على هذه العملية الإنسانية عامل إقليم افران عبد الحميد المزيد رفقة اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع للمخاطر الناتجة عن آثار موجة البرد التي تم تكوينها للتدخل السريع عند الحاجة.
وقال رئيس اللجنة المذكورة صلاح ميكو في تصريح للصحافة، إن هذه المبادرة التضامنية تأتي تنفيذا للتعليمات السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للحكومة والقطاعات المعنية من أجل التجند والتعبئة وبذل مزيد من الجهود للتخفيف من الآثار السلبية لموجة التساقطات الثلجية والمطرية والانخفاض الحاد في درجة الحرارة التي تعرفها بعض الأقاليم والعمالات بالمملكة.
وأضاف السيد ميكو أن تمكين نحو 1100 عائلة تنتمي لعدد من الدواوير والمناطق الجبلية والنائية المحاصرة بالتساقطات الثلجية من هذه المساعدات بإقليم إفران، يهدف إلى فك العزلة عن ساكنة هذه المناطق القروية ومواساتهم والإنصات الى متطلباتهم والوقوف عن كتب على ظروف عيشهم.
وذكر بأن وزارة الداخلية خصصت حوالي 3 آلاف حصة من المواد الغذائية التي سيتم توزيها على مراحل، بالإضافة الى الحصة التي سيمنحها مجلس جهة فاس- مكناس (1229 حصة) وعدد من جمعيات المجتمع المدني.
وموازاة مع هذه العملية التضامنية، تفقد السيد عبد الحميد المزيد والوفد المرافق له التدابير المتخذة، بتنسيق مع المديرية الإقليمية للتجهيز، للسهر على فتح الطرقات والمسالك الجبلية في وجه حركة المرور.
ومن المقرر أن تستمر هذه المبادرة الإنسانية لعدة أيام مستهدفة عددا من الدواوير والجماعات التابعة لإقليم إفران والتي تعاني من موجة البرد والصقيع.