سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
قال “مولاي عبد العزيز العثماني” مؤسس فرع حزب التجمع الوطني للأحرار بأنفرس (بلجيكا)، إنه تعرض رفقة العديد من مناضلي الحزب إلى الإقصاء من طرف “أنيس بيرو” الذي قدم دعوة للعديد من المنتسبين الجدد إلى الحزب والاستغناء عن المناضلين والمؤسسين لفروع الحزب بأوروبا.
وكشف “العثماني” في تصريحه لـــ “أكورا” أنه لم يبلغ بموعد انعقاد اللقاء الذي نظمه حزب التجمع الوطني للأحرار بباريس، بحضور رئيس الحزب “عزيز أخنوش”، حيث حضر مجموعة من التجمعيين الذين يمثلون الحزب بالخارج، وهو اللقاء الذي يدخل ضمن سلسلة المؤتمرات الجهوية للحزب.
وكشف “العثماني” أن المسؤول عن التواصل مع الجالية المغربية بالخارج، وهو وزير الجالية السابق “انيس بيرو”، قام بإقصاء عدد مهم من المناضلين والغيورين على الحزب، والذين ساهموا في خدمة الحزب ماديا ومعنويا دون أن يكون غرضهم منصب حكومي بالمغرب، بل كان خدمة للحزب ومبادئه، ومنه خدمة للمغرب، مضيفا أن لم يتلق أي دعوة سواء عبر الهاتف أو عبر البريد الالكتروني أو أية وسيلة اتصال أخرى، لحضور هذا اللقاء الذي أقيم بداية فبراير الجاري، وتم خلاله الإعلان عن ميلاد مجلس “مغاربة العالم الأحرار”، بالرغم من أن “مولاي عبد العزيز العثماني” هو مؤسس فرع الحزب بأنفرس، وهو المنسق الذي أشرف على تنسيق لقاء سابق للتجمعي “أنيس بيرو”، حيث نظم له لقاء مع الجالية تكفل بمصاريفه من جيبه الخاص.