شريط الأخبار :

جلالة الملك يهنئ أعضاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025

تعيينات أمنية جديدة في إطار استراتيجية تحديث وتطوير جهاز الأمن الوطني

الملك محمد السادس يهنئ أعضاء منتخب أقل من 17 سنة إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025

المستشار الخاص للرئيس ترامب للشؤون الإفريقية: تجديد تأكيد الولايات المتحدة على دعمها لسيادة المغرب على صحرائه قوي ولا لبس فيه

دعم مغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي ترجمة للتوافق الدولي من أجل الطي النهائي لهذا النزاع الإقليمي

المغرب وسلوفينيا يجددان التأكيد على إرادتهما تعزيز الشراكة في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك

سلوفينيا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي أساسا جيدا لحل نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية

وضع المعايير لملء استمارة الإحصاء لأداء الخدمة العسكرية برسم فوج المجندين لسنة 2025

الأمير مولاي رشيد يترأس بالرباط افتتاح الدورة الـ30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب

دراسة .. الجفاف يزيد من تركيز ثاني أوكسيد الكربون في الهواء

أكدت دراسة أوروبية مشتركة، نشرت نتائجها وكالة الأنباء البولونية اليوم الأحد 02 شتنبر، أن الجفاف يزيد من تركيز ثاني أكسيد الكربون في الهواء.
وأوضحت الدراسة، التي ساهم في إنجازها علماء من سويسرا وفرنسا وانجلترا وبولونيا ، أنه خلال السنوات الجافة، يزداد تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بسرعة أكبر ، حيث تمتص الأنظمة البيئية كمية أقل من الكربون ،مبرزة أن هذه المسألة الطبيعية الدقيقة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار في النماذج المناخية المستقبلية.
وأشارت الدراسة الى أن النظم الإيكولوجية الأرضية تمتص 30 في المائة في المتوسط من ثاني أكسيد الكربون المنبعث من الإنسان ، مما يحد من زيادة تركيزه في الغلاف الجوي، مؤكدة في ذات الوقت أنه ومع ذلك ، وفي أوقات الجفاف عندما تجف التربة ،فإن النباتات تقلص من عمليات التنفس، لأن ذلك يساعدها على الحفاظ على المياه في أنسجتها كأمر مهم لبقائها على قيد الحياة.
وأوضحت الدراسة أن وضع الجفاف يجعل النباتات غير قادرة على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من المحيط ما يتسبب في بقاء جزء كبير منه في الهواء، ولمعرفة تفاصيل ذلك استعمل العلماء المعنيون بالدراسة ،المنجزة تحت إشراف جامعة زيوريخ للتكنولوجيا ، تقنيات فضائية دقيقة لقياس حساسية النظم الإيكولوجية لضغط نقص المياه.
وأشار المصدر الى أنه عادة ما تصل النباتات إلى المياه المخفية حتى في التربة بمساعدة الجذور،ولا تستطيع الأقمار الصناعية التقليدية قياس كمية المياه المتاحة تحت الأرض فهي تسجل فقط ما يحدث على السطح ،إلا أنه في السنوات الأخيرة ، ظهر نوع جديد من الأقمار الصناعية المتطورة جدا تسمح بملاحظة التغييرات الحاصلة تحت الأرض والتحولات المرتبطة بندرة المياه بالاعتماد على نظام الجاذبية ،إذ إذا كانت مياه أقل في منطقة ما ووجود جفاف بها فإن الجاذبية في هذه المنطقة تكون أقل.
ووفق الدراسة ، فقد زاد في القرن الماضي تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي تدريجيا، ما يحتم حاليا وضع مقاربات جديدة في التعاطي مع الشأن البيئي والعمل بسرعة كبيرة لخفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وإلا ستكون النتائج وخيمة على المحيط الطبيعي والإنسان خاصة مع توالي حالات الجفاف في كثير من مناطق العالم.
agora.ma و ( و.م.ع )

Read Previous

المغرب: رئيس الحكومة يشارك في القمة الإفريقية الصينية الثالثة ببكين

Read Next

فيديو: كيف رد نيمار على سخرية جماهير “نيم” منه؟