أكد المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا أن مباراة توظيف ممرضي وتقنيي الصحة التي نظمها يوم 17 نونبر الجاري مرت في ظروف عادية، باستثناء حادث رفض مرشحي تخصص “القبالة” “الامتثال للإجراءات التنظيمية”.
وأوضح بلاغ للمركز أن المباراة التي همت 13 تخصصا وشارك فيها أكثر من 1749 مرشحا مرت في ظروف عادية، باستثناء رفض مرشحي تخصص “القبالة” “الامتثال للإجراءات التنظيمية باستعمالهم لهواتفهم النقالة لأخذ صور وفيديوهات للفوضى المفتعلة، وحمل شعارات لا علاقة لها بالحدث، ومن بينها تحفظهم على تخصيص 15 منصبا فقط لهذه الفئة”.
وبخصوص هذه النقطة، أوضح المركز الاستشفائي الجامعي أن تخصيص 15 منصبا لهذا التخصص، وهو ما يمثل 5 بالمائة من مجموع المناصب المفتوحة للتباري، تم على أساس دراسة قامت بها فرق العمل المعنية بالنظر للحاجيات المستعجلة للمركز من جهة، وبالنظر لمحدودية المناصب التي منحت للمركز برسم سنة 2019 من جهة أخرى.
وأضافت إدارة المركز أن احتجاج مرشحي تخصص “القبالة” على عدم توفر الظروف الملائمة لاجتياز المباراة، “مردود عليه بكونهم اجتازوا الاختبار الصباحي في الموضوع العام في نفس المكان ونفس الظروف التي احتجوا على عدم توفرها في الفترة المسائية”.
وأكدت إدارة المركز الاستشفائي أنها حرصت على توفير الظروف الخاصة لإنجاح عملية التباري، والتي مرت بالفعل “في ظروف مثالية والدليل هو عدم تسجيل أية ملاحظة أو احتجاج من طرف مرشحي 12 تخصصا” الأخرى.
وأكدت إدارة المؤسسة الاستشفائية أن ما يثار في شبكات التواصل الاجتماعي بخصوص المباراة “لا أساس له من الصحة”.