انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية
نيويورك – تم، مساء الأربعاء بنيويورك، تتويج الأعمال الأدبية لأفضل الكتاب بالولايات المتحدة، وذلك خلال الدورة السبعين من الجائزة الوطنية الأمريكية للكتاب، والتي تميزت بحفل عرف حضور نخبة الأدباء والنقاد والناشرين الأمريكيين.
وتم اختيار الروائية المغربية ليلى العلمي، المقيمة بكاليفورنيا، للتنافس ضمن القائمة النهائية لفئة “رواية الخيال” من هذه الجائزة المرموقة، عن روايتها الأخيرة “الأمريكيون الآخرون”، التي صدرت الربيع الماضي.
واختيرت رواية ليلى العلمي ضمن قائمة مصغرة تضم خمسة أعمال تم انتقاؤها من بين إجمالي 397 عملا.
وتحكي هذه الرواية، وهي رابع عمل تنجزه الكاتبة المغربية، قصة إدريس، مهاجر مغربي يعيش في كاليفورنيا، لقي مصرعه بعدما صدمته سيارة كانت تسير بسرعة مفرطة أثناء عبوره تقاطعا طرقيا ضعيف الإضاءة.
وترصد الرواية تداعيات حادثة وفاة ادريس على الشخوص: ابنته نورا، مؤلفة موسيقى الجاز التي تعود إلى مسقط رأسها في صحراء موهافي (جنوب شرق كاليفورنيا) بعدما اعتقدت أنها تركته نهائيا، وأرملته مريم، التي يشدها الحنين لحياتها السابقة في البلد الأم، المغرب، وإفراين، الشاهد المقيم بصورة غير قانونية والذي يجبره الخوف من الترحيل على التخفي، وجيريمي، صديق قديم لنورا شارك في الحرب على العراق، وكولمان، المحققة التي تكتشف رويدا رويدا أسرار ابنها.
ومن بين الأعمال الخمسة المتنافسة، عادت جائزة هذه الفئة لرواية “ممارسة الثقة” لسوزان تشوي، الكاتبة التي توجت بالعديد من الجوائز الأدبية وبلغت المرحلة النهائية ضمن جائزة “بوليتزر” المرموقة سنة 2014.
وفي فئة “رواية الواقع”، عادت الجائزة إلى سارة م. بروم، عن روايتها “البيت الأصفر”، الذي يحكي قصة عائلة المؤلفة، التي ترعرعت في منزل بحي “إيست سايد” الفقير في نيو أورليانز، جنوب الولايات المتحدة، وكذا علاقتها بهذا المنزل الذي اقتنته والدتها سنة 1961 ودمره إعصار كاترينا سنة 2005.
وفي فئة الشعر، كانت الجائزة من نصيب آرثر سزي، عن ديوانه الشعري “خطوط البصر”، في حين عادت جائزة “الأدب المترجم” للكاتب المجري لازلو كراسناكوركاي، عن روايته “عودة البارون وينشيل”، المترجمة إلى الإنجليزية من قبل أوتيليي مولزيت.
من جهته، نال مارتن ساندلر جائزة فئة أدب الشباب عن عمله “1919، السنة التي غيرت أمريكا”.