سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
نشرت مواطنة مغربية تدعى إقبال بوفوس على حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مجموعة من التدوينات تعبر من خلالها عن الظلم الذي تعرضت له من طرف أحد المحامين المنتسبين لهيئة أكادير.
ووجهت المواطنة إقبال في إحدى تدويناتها تساؤلا إلى أهل الاختصاص، حيث طرحت قضيتين عرضتا على المحكمة الابتدائية بمدينة أكادير الأولى تتعلق بالسب الغير العلني عبر رسالة نصية بعثت بها إلى رقمه الشخصي، والثانية تتعلق بالسب والقذف والمس بالشرف باستعمال الكلام النابي، وهو التسجيل الموثق والمسرب عبر مواقع التواصل، لكن جاء الحكم فيهما مختلفا وقاسيا حسب وصف المواطنة إقبال.
واعتبرت المواطنة إقبال بوفوس أن الحكم الصادر ضدها تعسفيا، بعد أن قضت شهرين نافذين بسجن أيت ملول، بتهمة سب محاميها، بالرغم من أن السب جاء عبر رسالة نصية فقط وبالتالي لا تتحقق به العلانية، كما أنها بررت رسالتها النصية بسبب غضبها من تماطله وإهماله الذين أفقداها حقوقها المتعلقة بملفين كلفته بالترافع فيهما لصالحها. كما وصفت إقبال بوفوس أن التعويض الذي قضت به المحكمة الابتدائية بمدينة أكادير وأيدته محكمة الاستئناف قد يكون الأول من نوعه في تاريخ المغرب، حيث لم يسبق لأي محكمة وفي قضايا كبيرة أن حكم بالتعويض على مواطن مغربي لمجرد شتمه شخص ما سرا، بمبلغ يصل إلى 10 ملايين سنتيم.