سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي عن توقيف البث عبر القنوات التلفزية في إطار “التعليم عن بعد” ابتداء من يومه الأحد (28 يونيو).
وقالت الوزارة في بلاغ إنه “قد تم استكمال المحطة الأخيرة من عملية التعليم عن بعد من خلال القنوات التلفزية ‘الثقافية’ و’العيون’ و’الأمازيغية’ و’الرياضية’، برسم الموسم الدراسي الحالي، وبالتالي فإن بث الدروس والمحاضرات المصورة الموجهة إلى جميع المستويات الدراسية من التعليم الأولي إلى التعليم العالي، وكذا حصص التربية البدنية والمهارات الحياتية والتوجيه المدرسي والمهني والجامعي والدعم والتقوية والتحضير للامتحانات ، عبر هذه القنوات ، سيتوقف ابتداء من يومه الأحد 28 يونيو 2020”.
وحسب البلاغ، فإن ذلك يأتي ذلك بعد إتمام المقررات الدراسية والتكوينية الخاصة بجميع الأسلاك التعليمية وكذا الحصص الموجهة إلى تلاميذ السنة الثانية بكالوريا من أجل الدعم والتقوية والإعداد للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا دورة 2020، مشيرا إلى أن الوزارة ستعمل على تقديم الحصيلة الإجمالية لهذه العملية منذ انطلاقتها في 16 مارس 2020، لاحقا.
وثمنت الوزارة كسب رهان الاستمرارية البيداغوجية للمتعلمات والمتعلمين في ظل الظرفية الاستثنائية التي تعرفها المملكة، وذلك من خلال تعويض التعليم الحضوري بآلية “التعليم عن بعد”، مؤكدة أن الفضل في ذلك يعود بالأساس إلى “المجهودات الاستثنائية التي بذلها الأساتذة والمفتشون والأطر الإدارية والتقنيون من أجل إعداد وتصوير هذه الدروس، وإلى التزام المتعلمات والمتعلمين بمتابعة هذه الدروس وإلى المواكبة المستمرة للأسر لبناتها وأبنائها”.
وتوجهت وزارة التربية الوطنية ، بالمناسبة ، بأسمى عبارات الشكر والتنويه إلى جميع الأساتذة والمفتشين وجميع الأطر التربوية والإدارية والتقنية ، مركزيا وجهويا وإقليميا ، على انخراطهم “اللامشروط” في جميع التدابير التي اتخذتها الوزارة في إطار ضمان الاستمرارية البيداغوجية.
كما عبرت عن امتنانها إلى كل من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بجميع مكوناتها، ووكالة المغرب العربي للأنباء، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وكذا إلى جميع الشركاء “الذين ساهموا في المجهودات المبذولة من أجل مواصلة التحصيل الدراسي لبناتنا وأبنائنا في ربوع وطننا الحبيب”.
(و م ع)