سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
قال مؤسس مايكروسوفت، بيل غيتس، إن الحياة لا يمكن أن تعود إلى طبيعتها إلا عندما يتوفر جيل ثان من لقاحات “كوفيد-19” على نطاق واسع، والقضاء على الفيروس في جميع أنحاء العالم.
وصرّح غيتس يوم الأحد في مقابلة مع برنامج Meet the Press على شبكة NBC: “الطريقة الوحيدة لنعود إلى الحياة الطبيعية تماما هي من خلال، ربما لا يكون الجيل الأول من اللقاحات، ولكن لقاح فعال للغاية، يأخذه الكثير من الأشخاص، وأن نتخلص من المرض على صعيد عالمي. هذا هو المكان الذي يمكننا فيه أن نبدأ أخيرا في معالجة جميع المشكلات التي أنشئت – في التعليم والصحة العقلية – والبدء في إعادة البناء بطريقة إيجابية”.
ووفقا لهذا المعيار، قد يحتاج الأمريكيون إلى العيش لسنوات، أو مدى الحياة، وفقا لإرشادات التباعد الاجتماعي وغيرها من قيود “كوفيد-19”. إنه بالتأكيد أكثر قتامة من التقييم الذي قدمه غيتس في مقابلة مع “فوكس” الشهر الماضي، عندما قال إن التقدم في اللقاحات قد يجعل من الممكن العودة إلى الحياة الطبيعية في الولايات المتحدة بحلول صيف عام 2021. وقال إنه يتوقع حصول العديد من الجيل الأول من اللقاحات على موافقة الطوارئ، بحلول أوائل العام المقبل.
وانتقد غيتس استجابة الولايات المتحدة لـ “كوفيد-19″، باعتبارها واحدة من الأسوأ في العالم، باستثناء الاستثمارات القوية لإدارة ترامب في تطوير اللقاحات. وقال الملياردير لمضيفNBC ، تشاك تود: “هناك الكثير من الوفيات الإضافية قادمة إذا لم نعمل سويا”.
وأشار بيل إلى حقيقة أن نتائج الاختبارات لا تعود في كثير من الأحيان في غضون 24 ساعة، وهي مشكلة يمكن تخفيفها من خلال عدم سداد “هذه الأشياء التي لا قيمة لها”. وقال إن نظام اختبار “كوفيد-19” الأمريكي هو الأسوأ “من حيث من يمكنه الوصول إليه”. وأضاف: “عليك أن تعترف بأنك لم تقم بعمل جيد وأن تقوم ببعض التغييرات المباشرة”.
ومن المحتمل ألا تلقى هذه الرسالة صدى لدى الرئيس دونالد ترامب، الذي أشاد باستجابة إدارته لـ “كوفيد-19” ووصفها بأنها “استثنائية”، وأنقذت حياة ملايين الأشخاص، على الرغم من أن 215000 أمريكي ماتوا بسبب الفيروس.
المصدر: RT