ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
قالت قناة الإخبارية السعودية إن المملكة العربية السعودية وافقت على فتح الأجواء والحدود مع قطر.
وفي وقت سابق، أعلن وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر الصباح أن السعودية ستفتح أجواءها وحدودها البرية مع قطر.
وقال الوزير في كلمة بثها التلفزيون الكويتي: ”بناء على اقتراح أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، فقد تم الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر اعتبارا من مساء اليوم“.
وتزامن ذلك مع تصريحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان التي قال فيها: ”إن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستكون قمة جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار، وستترجم من خلالها تطلعات خادم الحرمين الشريفين وإخوانه قادة دول المجلس في لم الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا“.
ورحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، بفتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر، عشية انعقاد القمة الخليجية في مدينة العلا شمال غربي السعودية.
وقال الحجرف في بيان: ”إن هذا الفتح الذي أعلن عشية انعقاد القمة الخليجية يعكس الحرص الكبير والجهود الصادقة التي تبذل لضمان نجاحها“.
وأضاف: ”أبناء مجلس التعاون إذ يستبشرون بهذه الخطوة ويتطلعون إلى تعزيز وتقوية البيت الخليجي والنظر للمستقبل بكل ما يحمله من فرص نحو كيان خليجي مترابط“.
وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه تم تحقيق انفراجة في النزاع المستمر منذ ثلاثة أعوام بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وإن من المقرر توقيع اتفاق في السعودية لإنهاء الخلاف يوم غد الثلاثاء.
وأضاف المسؤول الذي تحدث لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته: ”حققنا انفراجة في الخلاف بين دول مجلس التعاون الخليجي“.
وقال المسؤول إن جاريد كوشنر ساعد في التفاوض على الاتفاق، وظل يجري اتصالات هاتفية من أجل ذلك حتى الساعات الأولى من صباح اليوم.
وأضاف أن كوشنر سيتوجه إلى مدينة العلا برفقة مبعوث الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش، وبرايان هوك المستشار الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية؛ لحضور مراسم الاتفاق.