ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
أكورا بريس- عادل الكرموسي
لم تكد تخمد صراعات مجلس مدينة الدارالبيضاء وعمدته مع شركة ليدك، حتى تسببت الأمطار القوية التي سقطت في مدينة الدارالبيضاء، في وقوع المزيد من الخسائر المادية والبشرية، فعلاوة على الفيضانات الخطيرة التي شلت حركة السير بالعاصمة الاقتصادية، تتوالى الأضرار مخلفة هذه المرة انهيارات منزلية بعدما هوت أسقف منازل على أصحابها ببعض الأحياء الشعبية، حيث شهد حي درب مولاي الشريف بمنطقة الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء صباح اليوم الجمعة، انهيار منزل يتكون من 3 طوابق، مخلفا ضحايا في الأرواح على الراجح، في الوقت الذي يسارع فيه رجال الوقاية المدنية الزمن، من أجل تكثيف البحث عن مواطنين تحت الأنقاض، ويظل مصيرهم مجهولا.
وحسب مصادر مطلعة بعين المكان، فالمنزل الذي يقطن به عدد من الأسر انهار بشكل مفاجئ على رؤوس أصحابه بفعل التساقطات المطرية الغزيرة .
وحسب المصادر ذاتها، فإن عناصر الوقاية المدنية هرعوا إلى عين المكان، فور توصلهم بالخبر، بحيث تم تطويق المكان، والشروع في عملية البحث عن انقاض ناجين تحت ركام التراب، خصوصا وأن المنزل يقطن به مجموعة من العائلات، ولم يكشف لحد الساعة، عن العدد المحتمل للضحايا.
وكان مجموعة من المواطنين من أبناء درب مولاي الشريف هرعوا إلى مكان الحادث بعد سماعهم لذوي الانهيار المفاجئ.
ويتوقع أن تشرع المصالح الأمنية التي انتقلت إلى عين المكان فور وقوع الانهيار، إلى فتح تحقيق في الحادث المؤلم.
وعلاقة بالموضوع، انهار ليلة الخميس الجمعة أيضا منزل آيل للسقوط بحي درب سلطان، وذلك بعد الأمطار التي تهاطلت بقوة في الدار البيضاء.
و تم تداول فيديو يوثق لحظة سقوط المنزل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ ظهر من خلاله أبناء الحي وهم يحاولون الفرار إلى وجهة آمنة.
وحسب شهود عيان، فقد تمكن أصحاب المنزل من مغادرته قبل انهياره.