ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
أكورا بريس- الدار البيضاء
بعد سجال طويل، قضت المحكمة الاجتماعية بمدينة الدار البيضاء صباح اليوم، بإجراء خبرة جينية لإثبات النسب في القضية التي باتت معروفة لدى الرأي العام بـ”المحامي وليلي”، عن طريق الحمض النووي ADN، تمهيدا للحسم في هذه القضية.
وكشفت المحكمة الاجتماعية في الحكم الذي صدر صباح اليوم، إنه سيتم إجراء خبرة لإثبات نسب الطفلة نور، والتي تدعي ليلي بأنها ابنة المحامي المنتمي لهيئة الدار البيضاء عصام الطاهري، نتيجة علاقة جنسية بعد تقدمه لخطبتها، وهو ما نفاه المحامي المذكور.
وكان المحامي عبد الفتاح زهراش، قد كشف عن تفاصيل صدور حكم بإجراء الخبرة الجينية في قضية الرضيعة نور ووالدها الطهاري، مؤكدا أن هذا الحكم “نصر كبير للطفلة نور، وهو حكم تاريخي، لا سيما وأن القضية شغلت الرأي العام الوطني”.
وتعليقا على هذا الحكم، أبرز المحامي زهراش أن هذا الحكم “انتصار للعدالة”. ويأتي هذا الحكم، في إنتظار ما ستسفر عنه المحكمة الجزرية في عين السبع يوم الأربعاء القادم في القضية التي تتعلق بالخيانة الزوجية.
يشار إلى أن “ليلى”، أكدت وبشدة على أن ابنتها “نور” من صلب المحامي “الطهاري” من زواج الفاتحة، وهي الحقيقة التي نفاها المحامي الطاهري، وكانت زوجته المحامية، والتي تترافع في القضية، قد تقدمت في وقت سابق بشكاية ضد “ليلى”، وعلى إثرها تم سجنها قبل أن تنصفها العدالة، يتم الإفراج عنها في وقت لاحق.