سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم مولاي امحمد العراقي.
ومما جاء في برقية جلالة الملك “تلقينا ببالغ التأثر، نعي المشمول بعفو الله ورضاه، المرحوم مولاي امحمد العراقي، تغمده الله بواسع رحمته وغفرانه، وأسكنه فسيح جنانه”.
وأعرب جلالة الملك، بهذه المناسبة المحزنة، لأفراد أسرة الفقيد ومن خلالهم لكافة أهلهم وذويهم، ولعائلته الحقوقية والقضائية الوطنية، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، مستحضرا جلالته “بكل تقدير، ما كان يتحلى به الراحل المبرور من أخلاق رفيعة، وكفاءة مهنية عالية، أبان عنها في ما تقلده من مسؤوليات سامية نهض بها على الوجه الأكمل، بما عهد فيه من استقامة ونزاهة واقتدار؛ ولا سيما، ما بذله، رحمه الله، من جهود مخلصة، أثناء مهامه والیا للمظالم، في سبيل ترسيخ ثقافة صيانة حقوق المواطنين والدفاع عن مصالحهم في علاقاتهم بالإدارة”.
وأضاف جلالته “وإننا إذ نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الأليم، لنضرع إليه عز وجل بأن يلهمكم جميعا جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزي فقيدكم العزيز الجزاء الأوفى، على ما قدم بين يدي ربه من أعمال مبرورة، وعلى ما أسدى لوطنه من خدمات جليلة، في إخلاص وتعلق مكين بالعرش العلوي المجيد، وتشبث بثوابت الأمة ومقدساتها، وأن يلقيه نظرة وسرورا”.
(و م ع)