ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
أكورا بريس أكورا بريس- عادل الكرموسي
كشفت منظمة الطلبة التجمعيبن، ما وصفته ب”نهج سياسة الإقصاء من طرف الإدارة المركزية لحزب التجمع الوطني للأحرار، ضدها من مختلف المبادرات التي تقدمت بها المؤسسة الحزبية، بما في ذلك إقصاء المنظمة الطلابية من مبادرة ” أكاديمية الأحرار”.
وقالت المنظمة الطلابية التجمعية، في بلاغ وقعه رئيسها كمال لعفر وتوصلت “أكورا بريس”، بنسخة منه، سعيا منهم لتنوير الراي العام الوطني، والطلابي، بمستجدات ما وصلت إليه المؤسسة الحزبية في الأحرار، كفضاء للتأطير والتكوين، من طرف الإدارة المركزية للحزب، وعدم استعداد هذه الأخيرة لمواكبة إبداعات منظمة الطلبة التجمعيين،
كإطار طلابي مسؤول، داخل الحقل الجامعي، وضدا على ما أولاه رئيس الحزب، عزيز أخنوش، من اهتمام لقطاع التعليم، وما ضمنه من مقترحات بمسار الثقة، الذي يعتبر خارطة للطريق لكل التجمعيات والتجمعيين، إن “ما تعيشه المنظمة وما تزال، وبدرجات مختلفة، كان منتظرا، بسبب التحامل الذي تعرضت له من طرف المدير المركزي للحزب، من خلال تدخله السافر، في التنظيم، واتصاله المباشر بالأعضاء،
محاولا تقديم وسائل الولاءات والوعود الكاذبة، لزعزعة تلاحم أعضاءه، مستغلا صفته السياسية والإدارية، في سابقة من نوعها، على الرغم من التحذير الذي قدمته له رئاسة المنظمة، مرات عديدة، إلا أنه استمر على نفس الأسلوب، حيث قام بسياسة فرق تسد”، على حد تعبير بيان المنظمة.
وهو ماسجلت من خلاله منظمة الطلبة التجمعيين “إدانتها القوية لهذه المقاربة اللامسؤولة، ضدا على توجيهات ونصائح، عزيز اخنوش، رئيس الحزب، التي قدمها للمنظمة الطلابية في كل محطة جمعته بها”.
كما نوهت منظمة الطلبة التجمعيين، في بلاغها الناري، ضد الإدارة المركزية للحزب، ب”اعتزاز صمود مناضلاتها ومناضليها، في وجه الأساليب البائدة، بما في ذلك أسلوب التسويف، الذي قالت المنظمة الطلابية، إنه أضر أيضا بمناضلي ومناضلات الحزب، بصفة عامة، وجعلهم يغادرون الحزب، في صمت، محملين المسؤولية جميعا للمدير المركزي للحزب، الذي يتحمل مسؤولية تاريخية عن كل ما يحدث داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، على الرغم من أن الوثيقة الدستورية لسنة 2011، حملت الأحزاب السياسية مسؤولية التكوين السياسي، وتعزيز انخراط الأفراد في الحياة الوطنية والسياسية”.
