ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
أكورا بريس- عادل الكرموسي
اجتمعت أحزاب المعارضة البرلمانية، على مائدة إفطار رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، نهاية الأسبوع الماضي.
وعلاقة بما دار في هذا اللقاء، أوضح عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، في اتصال أجراه معه موقع “agora.ma“، مساء اليوم الاثنين، أن أحزاب المعارضة الممثلة في أحزاب الاستقلال والتقدم والاشتراكية وحزب الأصالة والمعاصرة، تلقت دعوة من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بالحضور إلى مائدة إفطاره يوم السبت الماضي.
وحول طبيعة اجتماع أحزاب المعارضة مع العثماني في لقائهم الرمضاني، أكد وهبي أنه كان لقاء مجاملة بالدرجة الأولى، نافيا أن يكون في جدول أعماله أجندة سياسية، تتعلق بالجدل القائم حاليا بشأن مؤسسة “جود” الخيرية التابعة لحزب التجمع الوطني للأحرار، والتي انفجر اليوم بشأنها بالبرلمان، جدالا جديدا أدى إلى توقيف جلسة الأسئلة الشفهية، بسبب الخلاف الذي اندلع بين قياديين من البيجيدي والأحرار، وهما إدريس الازمي ومصطفى بايتاس، على خلفية العمل الإحساني التي تقوم به مؤسسة جود.
بالمقابل، كشف وهبي في تصريحه لموقعنا، أن أحزاب المعارضة وإن لم تتناول أجندة سياسية في إفطار العثماني، إلا أنها تستعد لوضع آخر اللمسات على مجموعة من مشاريع القوانين التي ستتدارسها مع رئيس الحكومة قصد إدراجها للمصادقة التشريعية قبل نهاية الولاية الحكومية والبرلمانية الحالية، من المحتمل جدا، أن يكون من بينها التسريع بالمصادقة على مشروع القانون رقم 18.18 المتعلق بتنظيم عمليات جمع التبرعات المقدمة من الهيئات ومنظمات المجتمع المدني، والذي ظل حبيس رفوف مجلس المستشارين.