ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
أكورا بريس- و . م . ع
جدد رئيس الجمعية الوطنية لساوتومي وبرينسيبي، ديلفيم سانتياغو داس نيفيس، اليوم الثلاثاء بالرباط، التأكيد على دعم بلاده الثابت لمغربية الصحراء، والالتزام الراسخ لهذه المؤسسة التشريعية بالدفاع عن القضايا الوطنية للمملكة في مختلف المحافل الدولية.
وقال داس نيفيس، في تصريح للصحافة عقب مباحثات أجراها مع رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، إن ” المغرب يمكنه الاعتماد على الجمعية الوطنية لساوتومي وبرينسيبي في الدفاع عن قضيته الوطنية الأولى وعن مصالحه في مختلف المحافل الدولية “، مجددا التأكيد على موقف بلاده بالاعتراف بالوحدة الترابية للمملكة .
وبعد أن عبر عن عزم الجمعية الوطنية لساوتومي وبرينسيبي الدفاع عن مصالح المغرب داخل البرلمان الإفريقي وباقي المنظمات الدولية، أكد السيد داس نيفيس على التزامه من أجل تعزيز أكثر لروابط الصداقة والتعاون بين البلدين وخاصة في إطار الدبلوماسية البرلمانية.
وبخصوص تجربة بلاده في مجال تدبير الأزمة الصحية المرتبطة بفيروس كوفيد – 19، أبرز رئيس الجمعية الوطنية لساوتومي وبرينسيبي أن حكومة بلاده قد تمكنت من مواجهة هذه الجائحة بفضل الدعم الدولي، وخاصة من المغرب.
من جهته، أشاد المالكي بالموقف الثابت لجمهورية ساوتومي وبرينسيبي الداعم لقضية الوحدة الترابية للمغرب، وخاصة داخل الاتحاد الإفريقي والبرلمان الإفريقي، مبرزا أن الشعب المغربي، الذي يعبر عن امتنانه لدعم هذا البلد للقضية الوطنية، يظل متضامنا مع كافة شعوب القارة.
وقال إنه في إطار قناعته بالتضامن الطبيعي مع بلدان القارة قام بالمغرب بإرسال مساعدات طبية نحو بلدان إفريقية لدعمها على مواجهة تداعيات الأزمة الصحية.
وبعد أن سلط الضوء على التجربة المغربية في مجال تدبير الأزمة الصحية المرتبطة بكوفيد 19، أبرز رئيس مجلس النواب أن الاستراتيجية التي ينهجها المغرب لقيت إشادة من قبل المراقبين والمنظمات الدولية، وخاصة المنظمة العالمية للصحة.
وأضاف أن هذه الاستراتيجية، التي تستند على الرؤية الاستباقية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أضحت مرجعا على الصعيد القاري والإقليمي والدولي.
كما استعرض المالكي، بهذه المناسبة، الدور الريادي للدبلوماسية البرلمانية في تعزيز التعاون الثنائي واستكشاف آفاق جديدة.