ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
الدار البيضاء – انطلق العمل في المغرب بالمنصة الرقمية الدولية “TAPTAP SEND” المتخصصة في تحويل النقود انطلاقا من التطبيق على الهواتف المحمولة.
وذكر بلاغ للمنصة، أنه يمكن للمغاربة المقيمين بالخارج من خلال تطبيق “TAPTAP SEND” بشراكة مع “كاش بلوس” تحويل وإرسال النقود إلى أفراد عائلاتهم المتواجدين في المغرب انطلاقا من هاتفهم المحمول، دون الحاجة إلى الخروج من المنزل أو قضاء ساعات طويلة من الانتظار داخل الوكالة، ودون الحاجة إلى أداء أي تكاليف ثابتة.
ويشتكي الكثير من المغاربة المقيمين في الخارج اليوم من ارتفاع تكاليف تحويل الأموال التي كثيرا ما تثقل كاهل المغتربين الراغبين في مساعدة أسرهم داخل المغرب، حيث بلغت القيمة المالية لهذه التكاليف خلال سنة 2020 حوالي 66 مليار درهم.
وفي هذا الصدد، قال بادية عبد الوهاب أحد المسؤولين داخل TAPTAP SEND إن “التحويلات المالية لمغاربة المهجر مصدر مهم لدعم احتياطي العملات الصعبة بالمملكة . هذه التحويلات المالية تعزز روح التضامن الأسري وتساعد الأسر المغربية على تحمل تكاليف المعيشة اليومية وكل ما يخص العلاج والاحتياجات الأساسية أيضا”.
وأضاف المتحدث “يتمثل الهدف الرئيسي من التطبيق في توفير بديل فعال وموثوق به للرسوم العالية التي يتحملها الناس لإرسال الأموال إلى إفريقيا، كما أن التطبيق يُقدم خدمة بسيطة وسريعة يمكن للأفراد من خلاله تحويل الأموال لعائلاتهم من الهاتف بلمسات بسيطة دون الحاجة إلى الخروج من المنزل والتوجه إلى الوكالة، ما يمثل ربحا للوقت والجهد أيضا. ومن خلال التطبيق، يُمكن التوصل بالأموال في أقل من دقيقة، وذلك عبر ثلاثة نقرات كما هُو موضح في اسمها “كليك كليك.. وإرسال”.
ومن خلال الشراكة التي تجمع التطبيق العالمي بكاش بلوس، يُمكن للمغاربة أو الأجانب المقيمين في المغرب الحصول على الأموال المرسلة من الخارج من مختلف نقاط السحب المتواجدة في المدن الكبيرة، والقرى الصغيرة أيضا والبالغ عددها 2200 وكالة.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم إطلاق تطبيق “TAPTAP SEND” سنة 2018 في سبع دول أوروبية هي المملكة المتحدة وبلجيكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وأسبانيا، و كذلك كندا. ويُمكن من خلاله تحويل الأموال من هذه البلدان إلى أفريقيا وآسيا مثل السنغال ومالي، وغينيا، وغانا، والكاميرون، وكوت ديفوار، وكينيا، ومدغشقر، وزامبيا، وبنغلاديش، وفيتنام، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وآخرها المغرب.