سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
Agora.ma
علاقة برغبة الرميد المفاجئة بالانسحاب من البيجدي واعتزال العمل السياسي، والتي أعلن عنها في الرسالة التي نشرها بحسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، فقد سارع حزب العدالة والتنمية، إلى رفض هذا الانسحاب، موضحا في بلاغ له أنه “علاقة بما عبر عنه الأستاذ المصطفى الرميد من رغبة في الابتعاد عن العمل السياسي والحزبي، تعلن الأمانة العامة تشبثها بالأخ الرميد واعتزازها وتثمينها لنضاله وإسهاماته السياسية والوطنية، وتدعوه إلى الاستمرار في القيام بمهامه النضالية والحزبية والسياسية الفاعلة في تدعيم الأدوار الإصلاحية التي يضطلع بها الحزب، بما يعزز مسار الإصلاح السياسي والديمقراطي والحقوقي ببلادنا”.
وكان الرميد قال في تدوينته الاخيرة، مخاطبا مسؤولي و أنصار البيجيدي: ” وبعد، فقد غبت عن حضور اجتماعات الأمانة العامة، وكافة أنشطة الحزب طوال المرحلة السابقة لأسباب صحية ولأسباب أخرى لاحاجة لذكرها.”
ونظرا للاتصالات والتساؤلات التي أعقبت نشر خبر حول الموضوع، يضيف الرميد، “فإني أؤكد أني قررت أن أتوجه اليكم جميعا بالتحايا والشكر على ثقتكم في أخيكم طوال السنين السابقة، مقدرا أهمية ماأنجزناه جميعا في خدمة المجتمع والدولة، داعيا الله تعالى أن يوفقكم ويكلل مساعيكم في الاصلاح بكل سداد ونجاح”.