سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
واصل قرميط بونويرة، الكاتب الخاص ورئيس أمانة الفريق الراحل أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش السابق ونائب وزير الدفاع الوطني الجزائري، تسريباته من داخل سجن البليدة.
وفي فيديو جديد، اعتبر الرابع من نوعه أزاح قرميط السرية عن جرائم الجنرال محمد الأمين مدين المعروف باسم توفيق، والذي كان رئيسا للمخابرات الجزائرية منذ سنة 1990 إلى غاية شتنبر 2015.
وكشف قرميط بونويرة كيف كان أن الجنرال توفيق يبتز الجيش ويتلاعب بكبار الضباط، مستعملا في ذلك الجنرال جبار مهنا، الذي كان مديرا لأمن الجيش قبل إحالته على التقاعد في 2015، و زُج به في السجن قبل نحو عامين في عهد قائد أركان الجيش الراحل الفريق أحمد قايد صالح بتهم ثقيلة قبل تبرئته والإفراج عنه.
وهو الجنرال نفسه، الذي أعاده شنقريحة وتبون إلى الواجهة وتعيينه على رأس مديرية مكافحة الإرهاب المستحدثة جديدا.
قرميط بونويرة، كشف في الفيديو الأخير، أن الجنرال جبار كان يقف سدا أمام وصول معلومات حساسة تتعلق بحوادث تخص الجيش وعتاده وموارده البشرية إلى مكتب قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، وكان في المقابل يوصلها إلى الجنرال توفيق، وهذا الأخير يراسل بها رئيس الجمهورية.
ما يؤكد أن المخابرات الجزائرية ومديرية أمن الجيش كانا ينسقان في ما بينهما بعيدا عن أعين قائد الأركان. كما كشف قرميط ضلوع الجنرال توفيق وجبار في تمويل الإرهابيين.