سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
ثمنت الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية الرعاية المولوية التي ما فتئ جلالة الملك محمد السادس يوليها لساكنة العالم القروي عموما، وللقطاع الفلاحي خصوصا.
وذكرت الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية، في بلاغ لها، عقب الاستقبال الذي خص به جلالة الملك محمد السادس، أمس الأربعاء، رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي، أنه “في إطار الرعاية المولوية التي ما فتئ جلالة الملك يوليها لساكنة العالم القروي عموما، وللقطاع الفلاحي خصوصا، أعطى جلالته أوامره السامية للحكومة باتخاذ جميع التدابير الضرورية والعاجلة لمواجهة آثار العجز الحاصل في التساقطات المطرية على القطاع الفلاحي”.
وأكد البلاغ أن جميع رؤساء الفدراليات والجمعيات الفلاحية العضوة في كومادير يثمنون هذه الالتفاتة المولوية، ويعبرون عن كامل انخراطهم وتجندهم وراء جلالة الملك، والتزامهم اللامشروط بالعمل، دون كلل، على تحقيق أهداف الاستراتيجية الجديدة “الجيل الأخضر 2020 – 2030” التي أعطى جلالته في فبراير 2020، والتي من بينها تحقيق أعلى مستوى من الاكتفاء الذاتي فيما يخص المنتوجات الفلاحية، كما أنهم لن يدخروا جهدا حتى يكونوا عند حسن ظن جلالته.
وأضاف المصدر ذاته أن الحكومة بادرت إلى بلورة برنامج استثنائي يروم تمكين النشاط الفلاحي ومساعدة الفلاحين من تجاوز هذه الظروف الصعبة.
وأشار البلاغ إلى أنه تم رصد لهذا البرنامج تمويلا بعشرة ملايير درهم، منها ثلاثة ملايير درهم كمساهمة من صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ومن أهم محاور هذا البرنامج : حماية الرصيد النباتي والحيواني وإيجاد حلول مستعجلة لندرة المياه، وتدعيم وتقوية التأمين الفلاحي، والتخفيف من الأعباء المالية على الفلاحين والمهنيين وتمويل عمليات تزويد السوق الوطني بالحبوب والمواد الكلئية، بالإضافة إلى تمويل الإستثمارات المبتكرة في مجال السقي.