ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
أعلن الاتحاد المكسيكي لكرة القدم، فرض عقوبات قاسية على نادي كويريتارو، بعد أحداث الشغب الدامية التي شهدتها مواجهة الفريق أمام أطلس، مساء السبت الماضي، ضمن منافسات الدوري المكسيكي.
ووقعت أعمال عنف بعد مرور 60 دقيقة من المباراة التي جرت على ملعب ستاد كوريغيدورا في أثناء تقدم أطلس بهدف؛ ما دفع المشجعين لاقتحام أرض الملعب للابتعاد عن الاشتباكات وقد تردد أنه جرى نقل 26 مشجعا إلى المستشفى بسبب الإصابات.
وقرر ميكيل أريولا، رئيس رابطة الدوري المكسيكي، ويون دي لويزا، رئيس الاتحاد المكسيكي، معاقبة نادي كويريتارو بالحرمان من حضور الجماهير لمدة عام وذلك في جميع مبارياته على ملعبه، بما في ذلك مباريات فريق السيدات وفرق القطاعات العمرية.
كما تم حظر حضور جماهير الألتراس الخاصة بالفريق لمدة 3 سنوات، وتم إيقاف ملاك نادي كويرتارو من الأنشطة الرياضية لمدة خمس سنوات وسيعاد النادي إلى المالكين السابقين.
كما سيتم تغريم ملاك كويرتارو أيضًا مبلغًا ماليًا قيمته 1.5 مليون بيزو (أي ما يتخطى 70 مليون سنتيم)، وسيتم تكليف إحدى الشركات لبيع النادي المكسيكي بحلول هذا العام، وإذا لم تنجح سيكون ملكًا لرابطة الدوري.
ستكون هناك تدابير قوية لضمان السلامة وسيتم تنفيذها على جميع فرق الدوري المكسيكي للموسم المقبل، من بينها تقنية التعرف على الوجه عند دخول الجماهير والتذاكر، تسجيل كل شخص من الحضور داخل الملعب ولن يسمح بحضور القصر المباريات.
وستوفر الشرطة في كل مدينة الأمن في جميع المباريات بجانب أفراد الأمن الذين كانوا يتولون تأمين المباريات.
وأكد رئيس رابطة الدوري المكسيكي أن عدم استبعاد كويرتارو من البطولة جاء لتجنب التأثير على الموسم الحالي وسيلعب النادي بجميع مراحله السنية دون جماهير.
وسيتم تحويل نتيجة مباراة أطلس التي كانت تشير إلى تقدم الأخير بهدف نظيف في الدقيقة الـ 63 قبل الأحداث إلى فوز بنتيجة 3-0.
وقال دي لويزا “ما حدث مطلع هذا الأسبوع لم يهدد حياة الكثيرين فقط، وإنما أضر بسمعة ولاية كويريتارو وشعبها وناديها كما أضر بسمعة رابطة الدوري المكسيكي والاتحاد المكسيكي، محليا ودوليا”.
وذكر أريولا “نحن لا نريد مجرمين متنكرين”.