الملك محمد السادس يهنئ دونالد ترامب بمناسبة انتخابه مجددا رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية
استهدف هجوم صاروخي صباح اليوم، مبنى القنصلية الأمريكية في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.
وقالت وكالة الأنباء العراقية نقلا عن محافظ أربيل أوميد خوشناو، في الساعات الأولى من صباح اليوم الاحد، إن عدة صواريخ سقطت على المدينة.
وقال خوشناو في تصريحات صحفية، إن “عدة صواريخ سقطت على مدينة أربيل”، مؤكدا “عدم معرفة الجهة المستهدفة سواء كانت القنصلية الأمريكية أو المطار”.
وأشار إلى أن “القوات الأمنية على أتم الاستعداد”.
من جهته، قال مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع)، نقلا عن شهود عيان إنه تم “سماع دوي 5 انفجارات في مدينة أربيل”.
وأضاف، أن ”الانفجارات كانت قرب القنصلية الأمريكية الجديدة الواقعة على طريق أربيل – مصيف صلاح الدين“، لافتا إلى أن ”القوات الامنية تنتشر عند موقع الانفجارات“.
ولم يصدر حتى ساعة إعداد التقرير أي معلومات من جهات رسمية بشأن الخسائر التي تسبب بها الهجوم، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
وعادة ما توجه الاتهامات لمليشيات مسلحة تدين بالولاء لإيران، تستهدف المصالح الأمريكية في العراق بهجمات صاروحية، كالهجمات المتكررة على مبنى السفارة الأمريكية في المنطقة المحصنة ببغداد، وهجوم بطائرات مسيرة استهدف قاعدة أمريكية قرب مطار أربيل.
وشهد مطار أربيل في سبتمبر الماضي، هجوما بطائرات مسيرة.
وقال جهاز مكافحة الإرهاب بإقليم كردستان العراق إن قاعدة أمريكية بالقرب من مطار أربيل تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة، مشيرا إلى سقوط 3 صواريخ بمحيط المطار.
وهزت سلسلة تفجيرات آنذاك محافظة أربيل، بإقليم كردستان، واستهدفت المنطقة الرابطة بين مطار أربيل والقنصلية الأمريكية.
بدوره، أفاد مصدر أمني بسماع دوي عدة انفجارات في محافظة أربيل قرب المنطقة الواقعة بين المطار والقنصلية الأمريكية.
وقال المصدر لوسائل إعلام محلية عراقية: إن “الأنباء الأولية تشير إلى أن الانفجارات نتجت عن قصف بالطائرات المسيرة، حيث سُمع دوي ستة منها”، ما يشير إلى كثافة الهجوم.
وحلقت الطائرات الحربية بكثافة في سماء أربيل، فيما أطلقت القنصلية الأمريكية صافرات الإنذار بعد الانفجارات المتتالية.