سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
تمكنت مصالح الشرطة القضائية بمكناس بتنسيق مع نظيرتها بمدينة أكادير على ضوء معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، زوال الخميس 17 مارس الجاري، من تحديد مكان تواجد سيدة وابنها القاصر البالغ من العمر 09 سنوات، واللذين كانا يشكلان موضوع بلاغ للبحث لفائدة العائلة بمدينة مكناس منذ تاريخ 10 مارس الجاري بعد مغادرتهما مسكن العائلة في ظروف مشكوك فيها.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن الوطني بمدينة مكناس كانت قد توصلت بإشعار حول اختفاء السيدة المذكورة وطفلها بعد مغادرتها لمنزل أسرة زوجها دون أن يتم الاهتداء لمكان تواجدهما، وهو ما استدعى القيام بمجموعة من الأبحاث والتحريات التي مكنت من تحديد مكان تواجدهما بمنطقة “بلفاع” بضواحي مدينة أكادير واسترجاعهما في صحة جيدة، دون تسجيل ما يفيد تعرضها لأي اختطاف أو اعتداء كما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
وسيتم، حسب المصدر ذاته، الاستماع للمعنية بالأمر وابنها القاصر بحضورها من طرف فرقة الشرطة القضائية المكلفة بالبحث بمدينة مكناس، وذلك من أجل تحديد الظروف والملابسات المحيطة بمغادرتها مسكنها، فضلا عن رصد الأسباب والخلفيات الحقيقية التي كانت وراء سفرها بشكل طوعي من مدينة مكناس في اتجاه منطقة “بلفاع” نواحي مدينة أكادير.