شريط الأخبار :

الصحراء المغربية: إستونيا تجدد تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي كأساس جيد جاد وموثوق لحل متوافق بشأنه بين الأطراف

باريس: بوريطة وبارو يتطلعان بارتياح لعقد اجتماع رفيع المستوى في المغرب خلال الخريف المقبل

فرنسا تشيد بالتزام المغرب برهانات السلام والاستقرار والتنمية في المحافل متعددة الأطراف

بوريطة يقوم بزيارة عمل إلى باريس في إطار الشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المغرب وفرنسا

وزير الداخلية الفرنسي: المغرب شريك ثمين لفرنسا في مجال التعاون الأمني

موقع ‘أوروبا 1’: حموشي رجل الذي حافظ على قنوات التنسيق مفتوحة مع باريس حتى في أكثر الفترات حساسية

المغرب-فرنسا: نحو إرساء إطار جديد وشامل للشراكة والتعاون في مجالي الأمن والهجرة

فيديو: وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يستقبل نظيره الفرنسي ‘برونو روتايو’

فيديو: قيادات سياسية وحقوقية تشارك في مسيرة وطنية بالرباط دعما لفلسطين

بيان توضيحي لمندوبية السجون ردا على مزاعم وافتراءات عمر الراضي في حوارات على موقع يوتيوب

زمن التستر على تجاوزات رجال الأمن ولى منذ سنين والحموشي بنى الحكامة الأمنية على تجسيد القانون في الأداء المهني

الجاحد وحده أو الذي في قلبه مرض، هو من ما يزال يصر على أن إدارة الأمن في عهد المسؤولين الأمنيين الحاليين، وعلى رأسهم عبد اللطيف الحموشي المديرالعام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، لا تختلف في شيء عن الإدارات الأمنية في زمن مضى وولى.

الموضوعية والانصاف يفرضان الإعتراف بأن الإدارة العامة للأمن الوطني قطعت منذ زمان مع أي تستر على تجاوزات أي شرطي مهما كانت رتبته ومكانته المهنية.

عشرات البلاغات صدرت عن المديرية العامة للأمن الوطني، وما تزال تصدر، تخص تحديدا الكشف عن تجاوزات رجال الشرطة المسجلة أوالمفترضة، لأن الحكامة الأمنية التي اعتمدها المدير العام للأمن الوطني الحالي، ارتكزت أساسا على نظافة يد كل موظف أمن وعلى مدى احترامه للقانون وهو يمارس واجباته المهنية أو حتى في سلوكياته خارج ساعات عمله.

المؤكد أيضا، وفي سياق الإعتراف بالمجهودات الملموسة لقيادة الأمن الوطني ليكون الشرطي فعلا، في خدمة المواطن ومحترما للقانون، أن المدير العام عبد اللطيف الحموشي، لم يتردد يوما في التدخل بشكل مباشر والأمر بإعمال القانون في أي تجاوز محتمل لرجال الأمن.

لابد من الإعتراف والإيمان الموثوق بأن زمن التستر على تجاوزات رجال الأمن قد ولى بلا رجعة، وهذا تؤكده أوامر المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني الاعتيادية، إذ أصدر تعليمات صارمة للكشف عن ملابسات حادث مطاردة رجل أمن من فئة الدراجين لشباب يمتطون دراجة نارية بأحد شوارع الدار البيضاء، ترتب عنه وفاة شاب وإصابة شابتين بجروج خطيرة جدا.

هذا الحادث، صدر بخصوصه، أمس الخميس 29 أبريل الجاري، بلاغ عن المديرية العامة للأمن الوطني، تعلن فيه عن فتح بحث قضائي للكشف عن ملابسات الحادث وتحديد مسؤولية الشرطي المطارد فيه.

وقبل صدور البلاغ، أكد مصدر أمني مأذون أن المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، أعطى أمره الإداري بإعمال القانون والصرامة في البحث والتحري للكشف عن حقيقة ما حدث من بداية المطاردة، ومدى قانونيتها، إلى لحظة وقوع الحادث المؤلم، وأيضا لتحديد مسؤولية الشرطي المطارد ودوره المفترض في النهاية المأساوية للواقعة.

Read Previous

مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين تعلن عن إنطلاق عملية التماس الإحسان العمومي دعما للقيمين الدينيين

Read Next

مصدر أمني مسؤول: تعليمات صارمة من عبد اللطيف حموشي لكشف ملابسات الحادث المروري بالدار البيضاء