الملك محمد السادس يهنئ دونالد ترامب بمناسبة انتخابه مجددا رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية
الداخلة – قال وزير الشؤون الخارجية والتجارة الدولية والتعاون الدولي بجمهورية سورينام، السيد ألبيرت رامدين، اليوم الخميس بالداخلة، إن افتتاح قنصلية عامة لبلاده في الداخلة يشكل دفعة قوية للتعاون الثنائي في عدة مجالات.
وأضاف السيد رامدين، في تصريح للصحافة عقب افتتاح هذه التمثيلية الدبلوماسية بالداخلة، أن “هذه القنصلية تتيح الفرصة لتعزيز علاقاتنا ليس فقط من وجهة نظر سياسية، ولكن كذلك من حيث التعاون الاقتصادي والاجتماعي والثقافي”.
وتابع “نسعى إلى التواجد بقوة في الداخلة من أجل خلق فرص للقطاع الخاص في البلدين”، مؤكدا على ضرورة توطيد العلاقات مع المملكة المغربية على أسس متينة من الصداقة والالتزام المتبادل.
كما أعرب رئيس الدبلوماسية السورينامية عن دعمه القوي لسيادة المغرب على صحرائه ووحدته الترابية.
وأبرز أن “المغرب تمكن، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من إرساء أسس التعاون مع العديد من البلدان”، مشيرا إلى أن المملكة أضحت نقطة عبور بالنسبة لإفريقيا.
من جانبه، ثمن عامل إقليم أوسرد، عبد الرحمان الجوهري، الحمولة السياسية الكبرى التي تضمنها قرار افتتاح قنصلية عامة لسورينام بالداخلة، لما ينطوي عليه من دعم قوي وثابت لسيادة المغرب على صحرائه، ومن تكريس سياسي ودبلوماسي ومؤسساتي لموقف جمهورية سورينام المساند للوحدة الترابية للمملكة.
وأكد السيد الجوهري أن هذه المبادرة تشكل منعطفا نوعيا في علاقات الصداقة الوثيقة التي تجمع بين المغرب وسورينام، كما تفتح آفاقا جديدة نحو تقويتها في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح أن هذه الدينامية تؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات الثنائية، تجعل المغرب شريكا استراتيجيا وجسرا لانفتاح سورينام على فضاءات أوروبية وعربية أرحب، كما تكتسي أهمية بالغة من حيث الدور الذي ستضطلع به في الانفتاح على القارة الإفريقية، من خلال العمق الإفريقي لجهة الداخلة – وادي الذهب.
وبافتتاح التمثيلية الدبلوماسية لسورينام، يرتفع عدد القنصليات التي تم افتتاحها بالأقاليم الجنوبية للمملكة إلى 25 قنصلية، تتوزع ما بين مدينتي الداخلة (13 قنصلية) والعيون (12 قنصلية).
وكانت جمهورية سورينام قد افتتحت، أمس الأربعاء، سفارة بالرباط، خلال حفل ترأسه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة، ونظيره من جمهورية سورينام.