سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
تم مساء السبت بفضاء المعرض الدولي للكتاب، تتويج فضاء البرلمان بجائزة “الرواق الأكثر ولوجية” عن فئة العارضين المؤسساتيين.
وقد سُلّمت هذه الجائزة للمشرفين على الرواق من طرف وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة ،عواطف حيار، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد “اعترافا وتثمينا لمجهوداتهم في تمكين الأشخاص في وضعية إعاقة من الحق في الولوج الى المعرفة والثقافة”.
وتتوخى مشاركة المؤسسة التشريعية وهي الأولى من نوعها في هذا الحدث الثقافي، فتح أبواب البرلمان أمام العموم، ولاسيما الأجيال الصاعدة، لترسيخ فكرة أساسية تتمثل في كون المملكة دولة مؤسسات، يضطلع فيها البرلمان بدور هام في ترسيخ البناء الديمقراطي، ويعمل ممثلو الأمة من خلاله على الدفاع عن مصالح المواطنين والقضايا الكبرى للوطن.
ويضم فضاء المؤسسة التشريعية الذي حرص معدوه على أن يكون صورة مصغرة عن مبنى البرلمان، معرضا لصور تؤرخ لأهم المراحل التاريخية التي مرت منها ثاني أهم مؤسسة دستورية في المملكة، فضلا عن تمكين الزوار من مطويات وكتيبات صغيرة تعنى بالبرلمان، منها، على الخصوص، “يوميات نائبة مغربية”، و”مجلس النواب، اختصاصات ومهام ووظائف”، و “مجلس المستشارين” و “مسطرة التشريع” و “مراجعة العمل الحكومي”.
وتعكف نخبة من موظفي المؤسسة التشريعية، على تقديم كافة الشروحات لمرتادي المعرض والتي تهمّ تاريخ البرلمان وتركيبته، والأنشطة التشريعية والرقابية في مجال تقييم السياسات العمومية والدبلوماسية البرلمانية، فضلا عن التعريف بالرصيد الثقافي الهام للبرلمان، ومختلف إصداراته مفتوحة الحقوق والمتاحة على بوابته الإلكترونية.