عاشت الفنانة المصرية امال ماهر خلال السنوات الأخيرة مجموعة من الأزمات، دفعتها لإعلان اعتزالها ثم العودة عن ذلك لأكثر من مناسبة، قبل أن تختفي تاركة وراءها علامات استفهام كبيرة حول مصيرها وقرارات بين الاعتزال وطرح ألبومها ثم الإعلان عن قرارات متناقضة.
آمال ماهر مسجونة وحالتها الصحية سيئة
البداية مع أحد الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي أعلن خبر اختفاء فنانة، دون ذكر اسمها، مشيرا إلى أن تلك الفنانة مسجونة في أحد سجون الصحراوي بمصر، وأنها تتعرض للتعذيب وأن ضابطا يحاول إنقاذها عبر تسريب أخبار عن وضعها الصحي نتيجة التعذيب الذي تتعرض له داخل السجن، دون ذكر سبب تواجدها داخل السجن والعقوبة التي تقضيها.
أنقذوا آمال ماهر
تصدر هاشتاغ “أنقذوا آمال ماهر” ترند تويتر وفيسبوك، وتفاعل الملايين مع المصير المجهول للفنانة المصرية، التي اختفت عن مواقع التواصل الاجتماعي وعن حضور الحفلات والمناسبات العامة، كما تأجل ظهور ألبومها الذي وضعت آخر اللمسات عليه مؤخرا.
وتساءل الكثيرن عن أهل الفنانة المصرية، ولماذا لا يخرجون للحديث عن ابنتهم أو خروجها هي شخصيا عبر بث مباشر إذا كانت على قيد الحياة، ما دامت بخير.
شكوك حول مصير آمال ماهر وخوف أهلها
بعد انتشار خبر اختفاء آمال ماهر، تم نشر صور لها عبر حساباتها على مواقع التواصل لكن نشر الصور زاد من الشك حول مصيرها، قبل أن تخرج الفنانة نادية مصطفى لتؤكد أن آمال ماهر بخير بناء على مكالمة أجرتها مع والدتها وشقيقها، وأن والدتها أجهشت بالبكاء خلال المكالمة، الشيء الذي اعتبره البعض خوف أهلها من شخصيات تسببت في اختفاء ابنتها، كل هذا دون الاتصال بالفنانة شخصيا، وهذا ما زاد من شكوك وفاتها ودفنها.
آمال ماهر قتلت ودفنت
أجرى أحد المشاهدين يدعى “أبو فراس” اتصالا هاتفيا مع إحدى القنوات العربية، أكد أن آمال ماهر قتلت ودفنت في وادي النطرون، وأن مصدره في الخبر أصدقاءه في مجلس الشعب والشورى.
ويبقى سؤال الملايين: أين اختفت آمال ماهر؟