مكسيكو – أكد رئيس اتحاد المقاولين الشباب بالمكسيك، فرانسيسكو ثيربانتيس بالاسيوس، أن المغرب في مقدمة الدول الإفريقية المواتية للاستثمار الأجنبي، بفضل مناخ الأعمال الملائم وتدبيره للمخاطر الماكرو-اقتصادية.
وقال المسؤول المكسيكي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش لقاء نظمته سفارة المغرب بمكسيكو مع أعضاء من اتحاد المقاولين الشباب بالمكسيك، أمس الثلاثاء، إن المملكة تعد من أفضل البلدان للاستثمار الخارجي بإفريقيا، بفضل الفرص المتميزة التي توفرها للاستثمار في العديد من القطاعات، مثل الطاقة والبنية التحتية والسياحة والاتصالات.
وأضاف السيد ثيربانتيس أن الاتحاد العام لمقاولات المكسيك يرغب في الاستفادة من موقع المملكة الاستراتيجي كبوابة لأمريكا اللاتينية على القارة الإفريقية وأوروبا، وأيضا بفضل استقراره السياسي والمالي في سياق إقليمي ودولي مضطرب.
وسجل أيضا أن خروج المغرب من اللائحة “الرمادية” لمجموعة العمل المالي “غافي”، يعزز الثقة الدولية عامة وثقة المقاولين المكسيكيين خاصة في الاقتصاد المغربي والفرص التي يتيحها.
من جهته، استعرض سفير المغرب بالمكسيك، عبد الفتاح اللبار، خلال هذا اللقاء الذي جمع ثلة من المقاولين والمستثمرين الشباب من مختلف المجالات، الفرص الاستثمارية التي يتيحها المغرب بفضل مناخ أعمال حيوي يوفر آفاقا ممتازة للنمو والتنمية.
وأكد السيد اللبار، في كلمة بالمناسبة، أن المغرب انخرط، خلال العقد الماضي، في برنامج طموح للإصلاحات الهيكلية في مختلف المجالات، بدءا من تحديث البنية الاقتصادية وتعزيز القدرة التنافسية للشركات وجذب الاستثمار الأجنبي.
وأشار إلى أن المملكة تعتمد نموذجا تنمويا يشمل 12 جهة، يتوخى إبراز الإمكانات الفريدة التي توفرها كل جهة، بحسب قيمتها المضافة والخصوصيات التي تتمتع بها.
كما أكد سفير المملكة أن هذا اللقاء يعبر عن “الاهتمام الواضح” من جانب الفاعلين المكسيكيين بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع المملكة، معربا عن أمله في استغلال الإمكانات التجارية للبلدين على نحو كامل.