ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
نجح فريق طبي متعدد التخصصات تابع للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس في إجراء عملية استئصال الرئة اليسرى الممتدة إلى جؤجؤ القصبة الهوائية (استئصال الجؤجؤ).
وتتمثل هذه العملية، بحسب بلاغ للمركز الاستشفائي، في الاستئصال الكلي للرئة اليسرى الممتدة إلى منطقة الجؤجؤ، والمفاغرة المباشرة بين الرغامى والقصبة الهوائية الرئيسية اليمنى، بمسار مزدوج (فتح القفص الصدري).
وتم إجراء هذ العملية في قسم جراحة الصدر بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني على مريض في الخمسين من عمره من مدينة الخميسات، يعاني من سرطان الرئة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد بروفيسور جراحة الصدر بالمركز الاستشفائي، محمد سماحي، أن هذا الإنجاز الطبي، الثالث من نوعه في مدينة فاس، تم تحقيقه بواسطة فريق طبي مغربي متعدد التخصصات، مبرزا أن المريض غادر المستشفى وهو في “بصحة جيدة”.
وسجل البروفيسور سماحي أن الأمر يتعلق بثالث عملية لاستئصال الجؤجؤ بسبب سرطان الرئة، تتم إجراؤها في هذا المركز باستخدام متغير تقني جديد، مذكرا بأن العمليتين الأخريين، اللتين تم إجراؤهما في سنتي 2010 و2020، تكللتا أيضا بالنجاح.
يشار إلى أن المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، الذي ينتمي إلى الجيل الجديد من المراكز الطبية، شهد إجراء عمليات جراحية معقدة في العديد من التخصصات.