برقية تعزية ومواساة من جلالة الملك إلى أفراد أسرة المرحوم الفنان محسن جمال
أكد مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن، بانكولي أديوي، اليوم الثلاثاء بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بالرباط، على أهمية ملاحظة الانتخابات بإفريقيا، مسلطا الضوء على دورها في ترسيخ المبادئ الديمقراطية في القارة.
وقال السيد أديوي، في كلمة خلال افتتاح الندوة-الحوار الثانية التي نظمتها مفوضية الاتحاد الإفريقي ومركز السياسات من أجل الجنوب الجديد تحت شعار “الحكامة الشاملة: تعزيز الريادة النسائية في العمليات الانتخابية والديمقراطية بإفريقيا”، إن المغرب يمثل شريكا قويا في تعزيز قدرات ملاحظي الانتخابات في إفريقيا.
وبعد أن سلط الضوء على التزام القارة القوي بالسلام والاستقرار وتعزيز سيادة القانون والعدالة الاجتماعية، أشار إلى أن الاتحاد الإفريقي يسير على الطريق الصحيح لتعزيز الديمقراطية والدفاع عنها والحفاظ عليها.
وفي هذا الصدد، دعا السيد أديوي إلى تعزيز مشاركة النساء والشباب في العمليات الديمقراطية من أجل ضمان إجراء انتخابات شفافة وذات مصداقية.
كما شدد على الروابط الوثيقة القائمة بين التنمية والديمقراطية، حيث تعتبر هذه الأخيرة جزء لا يتجزأ من الحضارة الإنسانية وتسهم في تحديث المجتمعات وتحولها.
من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي لمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، كريم العيناوي، إلى أن موضوع هذه النسخة له أهمية خاصة ويشكل أحد التحديات الرئيسية في إفريقيا التي ينبغي، بحسبه، أن تعزز مكانتها في عالم متغير باستمرار.
وفي هذا السياق، شدد على الحاجة إلى حكامة أكثر شمولا وفعالية، لصالح مشاركة فعالة للمرأة في المشهد السياسي والانتخابي.
وتشكل هذه الندوة- الحوار، التي نظمت على هامش النسخة الرابعة للدورة التكوينية لملاحظي الانتخابات الأفارقة، فضاء للتبادل بين مسؤولي الاتحاد الإفريقي وممثلي المجتمع المدني والإعلاميين والخبراء. كما تهدف إلى تبادل الخبرات والمقاربات المبتكرة لصالح حكامة شاملة.