نبدأ جولتنا الصحفية عبر أبرز اليوميات المغربية الصادرة يوم الأربعاء 31 أكتوبر مع خبر الحكم على العشاب المتخصص في “تسمين” مؤخرات النساء بسنة حبسا نافذا بتهمة الحيازة والاتجار في الأدوية المهربة ومنتهية الصلاحية ومزاولة مهنية صيدلي بدون ترخيص، تلك هي العقوبة التي قضت بها المخكمة الابتدائية بتارودانت في حق هذا العشّاب الذي كان يبيع مواد ضارة تستعمل لتكبير مؤخرات وأرداف النساء، حسب ما أوردته يومية “الأحداث المغربية”، التي وصفت قراءة البرلمان المغربي للفاتحة على روح المهدي بنبركة ب”السابقة المحمودة”، التي شهدها افتتاح جلسة مجلس النواب يوم الاثنين بعد مرور 47 سنة على اختطاف هذا الزعيم اليساري.
ظاهرة الاكتظاظ وممارسات صادمة ووحشية داخل السجون المغربية سجلها التقرير الموضوعاتي الذي أنجزه المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول وضعية السجون والسجناء، إذ أبرز الانتهاك الصارخ لحقوق السجناء والسجينات وتجاوز لما يخوله القانون المنظم للمؤسسات السجنية بل والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان ومبادئ القواعد الدنيا لمعاملة السجناء. ففي تقريره المعنون بـ”أزمة السجون مسؤولية مشتركة” والذي حاول من خلاله المجلس توزيع تحميل ما رصده داخل السجون من انتهاكات واختلالات ليس فقط إلى المندوبية العامة لإدارة السجون بل إلى مختلف الأطراف المعنية، قطاعات وزارية ومؤسساتية، أكد المجلس على استمرار مجموعة من التجاوزات تقترف من طرف موظفي هذه المؤسسات السجنية في حق النزلاء، والتي يمكن تصنيفها استنادا لمنطوق القوانين المنظمة للمؤسسات السجنية والصكوك الدولية كضروب للمعاملة القاسية أو المهينة أو اللاإنسانية، وتتمثل في استعمال الضرب بالعصا والأنابيب البلاستيكية (اليتو) والتعليق بواسطة الأصفاد في أبواب الزنازن لمدة طويلة واستعمال الفلقة وغرز الإبر والصفع والكي والركل بالأرجل والتجريد من الملابس على مرأى من السجناء، فضلا عن السب والشتم واستعمال عبارات تحط بالكرامة الإنسانية للسجين والسجينة، حسب ما أوردته يومية “بيان اليوم”.
يقول عبد الحق المريني الذي عين مؤخرا ناطقا باسم القصر في استجواب سبق أن أجراه مع يومية “الاتحاد الاشتراكي”، وأعادت نشره في عدد يوم الأربعاء 31 أكتوبر »كنت عام 1965 قد غادرت على التو منصبي كرئيس لديوان نائب كاتب الدولة في التعليم التقني وتكوين الأطر، وذلك بعد أن عرف المغرب تشكيل حكومة جديدة، فعدت إلى استئناف العمل ضمن السلك الأصلي، الذي انتسبت إليه كأستاذ، حيث جرى تعييني بثانوية للا عائشة بالرباط، وبموازاة مع ذلك كنت أقدم برنامجا في التلفزة المغربية حول تاريخ الجيوش المغربية، معززا بصور وخرائط من الأرشيف، لأنني في هذه الفترة بالذات، كنت منهمكا أيضا في إعداد مادة كتابي “الجيش المغربي عبر التاريخ”، و يضيف المريني أن الملك الراحل هو الذي عينه في منصب مدير التشريفات والأوسمة، وهو المنصب الذي سبقه إليه الفقيه محمد العمري منذ فجر الاستقلال، ثم أحمد بناني الكاتب والأديب القصصي الشهير أيضا، ثم الجنرال مولاي عبد الحفيظ العلوي الذي كان مديرا للتشريفات قبل أن يصبح وزيرا للقصور الملكية والتشريفات والأوسمة، ثم مارست مهمة مكلف بالتشريفات الملكية ابتداء من سنة 1992، إلى أن عينني صاحب الجلالة الحسن الثاني رحمه الله مديرا لها سنة 1998، وشرفني صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، عند اعتلائه عرش البلاد، بأن أسند إلي نفس المنصب”.
تعرض طفل ألماني يبلغ من العمر خمس سنوات، كان يرافق والديه السائحين يوم الإثنين الماضي في شاطئ الصويرة، لاعتداء من طرف كلب متوحش من نوع “بيت بول”.واستنادا إلى إفادة مصدر موثوق، فإن السائحين كانا برفقة طفليهما في رحلة عبر عدد من المعالم السياحية بالصويرة، ثم حلا بالشاطئ حيث وقع الهجوم عليهم من طرف الكلب المتوحش، الذي انقض على الطفل بسرعة وعضه في وجهه، مسببا له جروحا خطيرة نتجت عنها تشوهات في الخد. مصدر “الصباح” قال إن والدي الطفل بذلا مجهودا لإنقاذه، إلا أن الكلب ظل ينهشه، إلى أن فقد الوعي، ورغم تدخل فرقة الخيالة التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، إلا أن الكلب الثائر هاجم الشرطة، حيث نهش الحصان وتسبّب له في جروح، مما استدعى استعمال الرصاص لقتل “البيتبول”، وهو ما تم بالفعل.
أكورا بريس-نبيل حيدر