تصوير: أم ب بريس
تسببت الأمطار الغزيرة التي عرفتها بلادنا في اليومين الأخيرين في فوضى ومشاكل كثيرة شلت حركة السير تماما في بعض تقاطعات وشوارع الدار البيضاء، إلى درجة وجد فيها المواطنون صعوبة كبيرة في التنقل إلى أماكن عملهم، بسبب الأعطاب التي لحقت إشارات المرور والعمليات التجريبية للطرامواي بشارع محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء. وأربكت حركة سير وسائل النقل بالعاصمة الاقتصادية، التي تعرف، عموما، مشاكل خانقة في السير وحركة المرور، حتى في الأيام العادية. وفي إعادة لطرح نفس السؤال أين هي أجندة “ليديك” ومجلس المدينة لمواجهة الأعطاب والفيضانات التي تسببت في شل حركة السير بجل شوارع مدينة الدار البيضاء وتسببت في تدفق المياه الحارة من المجاري الملوثة.
الترامواي فوق الماء: تصوير أم ب بريس
هذا ويتساءل البعض عن ميزانية الطرامواي ويربطها بغياب إصلاحات حقيقية للبنيات التحية للمدينة الاقتصادية، خصوصا ما تشهده وقت تساقط الأمطار من فيضانات وتساقط للمنازل كما حصل صباح اليوم الثلاثاء بدرب “لوبيلا” بعد أن لقي مسن وحفيده مصرعهما إثر انهيار سقف المنزل فوق رأسيهما.
أكورا بريس ووكالة أم ب بريس