جاءت صحف الاثنين 22 اكتوبر مليئة بالعناوين والمواضيع المثيرة، التي نبدأها بالوفاة المفاجئة للاعب حسنية اكادير جواد أقدار، حيث نقلت يومية “الصباح” الساعات الأخيرة للمرحوم، الذي أدّى الصلاة في مستودع الملابس بعد نهاية مبارة فريقه حسنية أكادير أمان النادي القنطيري يوم السبت الماضي، ثم غادر الملعب على متن سيارته، رفقة زميله عز الدين حيسا.ويروي بعض أصدقاءه كما جاء في يومية “الصباح” أنّ الراحل غادر الملعب وعليه بعض علامات الحزن، التي عادة ما لازمته في الفترة اأخيرة، بسبب عدم رضاه على إبقائه في كرسي الاحتياط من طرف المدرب مصطفى مديح.
واتجه أقدار بسيارته التي كان يقودها بنفسه نحو وسط المدينة، حيث كان يريد اللحاق بعبد الصمد ولد شهيبة، معلق قناة الرياضية، إذ كان ينوي أن يدعوه إلى المبيت معه في أكادير، ولكن القدر لم يمهله، ما أثار انتباه حيسا الذي أمسك بفرامل اليد لإيقاف السيارة، ليكتشف حينها أن صديقه مغمى عليه، فنقله إلى أقرب مصحة حيث لفظ أنفاسه الأخيرة
تضاربت الآراء والمعلومات داخل مجلس المستشارين حول اتخاذ الخزينة العامة للمملكة في شخص الخازن العام نور الدين بنسوده، قرارا يقضي بعدم صرف التعويضات الشهرية لنحو 90 مستشارا برلمانيا انتهت ولايتهم التشريعية مع افتتاح الدورة الخريفية بعد أن عمّروا تسع سنوات، بيد أن حالة الارتباك التي تشهدها الغرفة الثانية، وغياب جواب دستوري واضح، أطالا في عمرهم البرلماني إلى أجل غير مسمى. ورغم نفي وحيد خوجة أمين المجلس في حديث ليومية”الصباح” الأخبار التي تتحدث عن رفض الخازن العام للمملكة التأشير على تعويضات البرلمانيين التسعين، أكدت مصادر متطابقة من داخل البرلمانيين المعنيين نبأ إيقاف تعويضاتهم، بدعوى أنها غير شرعية وغير دستورية، وأن أجل انتدابهم البرلماني انتهى، ولا يوجد ما يبرر صرف التعويضات لهم صيانة للمال العام.
يومية “الاتحاد الاشتراكي”، كتبت أنه إثر رفض كلية الطب والصيدلة بالرباط الترخيص للطالب جلال الخشاش، وهو زوج أميمة الشيباني، بنت ندية ياسين وعبد الله الشيباني، القياديين في العدل والإحسان، بإجراء مباراة التخصص في طب جراحة العيون، توجه القياديان إلى مقر الكلية من أجل دعم صهرهما للحصول على شهادة تثبت قرار الرفض.
وحسب يومية “الاتحاد الاشتراكي”، فإن الطالب حضر إلى مقر الكلية مرفوقا بمحام ومفوض قضائي للإشهاد على عملية رفض ترشيحه لاجتياز مباراة التخصص في جراحة العيون.
مع اقتراب عيد الأضحى، الذي تفصلنا عنه أيام قليلة، تاه أغلب المغاربة وسط أخبار تتحدث عن ارتفاع في أسعار بيع الأضاحي بأغلبية الأسواق. هذا الوضع، وحسب يومية “بيان اليوم” جعل أغلبية الأسر تتريث وتراهن على أن تسجل هذه الأيام المتبقية انخفاضا نسبيا في الأسعار، حتى تتمكن من اقتناء أضحية العيد، خصوصا وأن العيد أتى هذه السنة متزامنا مع الدخول المدرسي وقبله مع مصاريف شهر رمضان.
أدانت ابتدائية الدار البيضاء، أخيرا، أربع متهمات كونوا شبكة للاتجار في الرضع، بأحكام تتراوح ما بين سنة وسنتين سجنا نافذا بعد متابعتهن بتهمة “التخلي عن رضيع والاتجار فيه بمقابل مالي والوساطة في بيعه وإعداد وكر للدعارة، بعدما اكتشف زوج المتهمة الرئيسية بحمل زوجته بطريقة غير شرعية ثم بيعها لوليدها، حينما كان يقضي عقوبة حبسية بسبب ترويج المخدرات، قبل أن يعمد إلى البحث عن الوسيطات المتورطات، وتبدأ رحلة البحث عن الرضيع الذي يظل مصيره مجهولا، في انتظار مثول أطراف أخرى متورطة في القضية أمام العدالة. وتؤكّد “الأحداث المغربية”أن إحدى المتهمات كانت تستدرج النساء الحوامل بالحمام، ممن يرغبن في التخلص من مواليدهن، وتعرض عليهن التكفل بمصاريف الولادة، ثم تبيع المولود لأسرة تود تبنيه، مقابل 2500 درهم.
أكورا بريس-نبيل حيدر