يبرز إلى السطح مع كل تظاهرة رياضية مشكل التنظيم خاصة على مستوى اللقاءات الكبيرة، المثال من مباراة المغرب والموزمبيق التي عرفت حضورا جماهيريا مكثفا من نساء وأطفال ورجال جاؤوا من مختلف المدن المغربية لتشجيع الأسود في هذه المباراة الحاسمة التي عادت نتيجتها لأبناء “الطاوسي” برباعية نظيفة أشّرت على حضور المغرب في المونديال الإفريقي بجنوب إفريقيا.
سوء التنظيم والسوق السوداء
عرفت عملية بيع التذاكر كالعادة سوء استغلال من “محترفي تجارة الكرة”، بعد أن تمكن البعض من شراء أعداد كبيرة من تذاكر المباراة، حيث وقفوا أمام أبواب الملعب الكبير يعرضونها للبيع دقائق قبل انطلاق المباراة في وقت كانت أعداد كبيرة من الجماهير وبالمئات تحمل تذاكرها بانتظار دورها للدخول وهو الشيء الذي أثار استياء الجمهور الذي ظل يتساءل في أكثر من مرة “واش احنا اللي كنا باغيين نظموا كأس العالم وغادي نظموا كأس إفريقيا 2015؟”
وكانت تذاكر المباراة قد عرفت ارتفاعا في أثمانها بعد أن عرضتها الجامعة الملكية لكرة القدم في 30 درهم للمدرجات العادية و150 درهم للمنصة الشرفية، حيث بيعت قبل المباراة بأزيد من 300 درهم بالنسبة للمنصة الشرفية في حين تراوحت التذاكر العادية في السوق السوداء بين 70 و100 درهم.
العنصر النسوي
تزينت مدرجات الملعب الكبير لمدينة مراكش، بالعنصر النسوي الذي حرص على ارتداء أقمصة لاعبي المنتخب منها لــ “أسامة السعيدي” و”الشماخ”، وحرصن على تشجيع العناصر الوطنية طيلة دقائق المباراة، وعرف تسجيل الهدف الرابع (هدف الخلاص) إجهاش بعضهن بالبكاء فرحا بتأهل المنتخب المغربي إلى نهائيات جنوب إفريقيا.
دخلاء يحتلون كراسي الصحافة والصحفيين يفترشون الأرض
افترش العديد من الزملاء الصحفيين الأرض بعد أن عجزوا عن إيجاد مقاعد مخصصة لهم، مما حال دون أداء مهمتهم في ظروف جيدة، حيث لوحظ أن بعض الدخلاء احتلوا المقاعد المخصصة للصحفيين، مما يعني أن الجامعة ملزمة بإعادة النظر في الطريقة التي تدار بها عملية اعتماد الصحفيين والمعايير المطلوبة لأجل ذلك.
خديجة بــراق/ موفدة أكورا بريس إلى مراكش