حموشي يرأس وفد المملكة المغربية المشارك في الدورة 92 للجمعية العامة للأنتربول بإسكتلندا
يدخل المخرج المغربي الشاب عثمان الناصري غمار تجربة الفيلم الطويل من خلال شريط يتم تسجيل بعض مشاهده بمدينة طنجة، التقينا هذا المخرج على هامش فعاليات مهرجان طنجة للفيلم القصير المتوسطي، حيث تحدث لنا عن فيلمه الجديد وتجاربه…
كلمة عن شريطك الطويل الأول…
أنا الآن بصدد الاشتغال على أول تجربة لي في الفيلم الطويل، حيث أشتغل على فيلم تحت عنوان “الوجه الآخر” مع نخبة من الفنانين المغاربة، من بينهم محمد الشوبي، فهد بنشمسي، عمر لطفي، سعيد باي، راوية وجليلة التلمساني.
كيف يجري التصوير؟
أمامنا ستة أسابيع ونصف من التصوير، منها ثلاثة أسابيع اقتربنا من إكمالها بمدينة طنجة، لننتقل بعد ذلك إلى الرباط وجبال الأطلس ثم مدينة سبتة. وهنا أريد أن أشير إلى أن فيلم “الوجه الآخر” يُعتبر أول فيلم مغربي سيتم تصويره بمدينة سبتة المحتلة.
يبدو أن طنجة تستهويك للتصوير بها، أليس كذلك؟
هذه هي المرة الرابعة التي أقوم فيها بالتصوير بمدينة طنجة، التي تزخر بالعديد من الأماكن والفضاءات التي لن تنتهي من تصويرها. وقد سبق لي أن صوّرت بهذه المدينة أربعة أشرطة قصيرة وهي “وصلت الرسالة” سنة 2005، و”37 كيلمتر مئوية” سنة 2009 و”بدون كلام” سنة 2010 و”النفس الاخير” في نفس السنة.
هل يمكن أن تخبرنا عن قصة “الوجه الآخر”؟
يتحدث هذا الشريط عن مشكل انتحال الهوية ومدى تأثيره على الآخرين، حيث سيقوم شخص بانتحال هوية صديقه والقيام بجرائم لن تظهر إلا بعد مرور عشرات السنين، بحيث ستخلق هذه الجرائم خلطا لدى جيلين مختلفين. لكنكم ستكتشفون أشياء أخرى حين انتهائي من تسجيل هذا الشريط وعرضه على الجمهور.
أكورا بريس: نبيل حيدر