بقلم: جمال الموساوي (شاعر)
أشعر أن القيامة خلف ردم في الروح،
وأنها لا تكاد تخفى !
رويدا رويدا يكبر هامش الغضبْ
بينما الشمس تشرق باهتة
في جبهتي.
ضارية تلك الحرب
وغائم أفقي،
فلا أنا أنحتُ من الصخر
ولا البحر مداد لكلماتي.
يا أيها العالم
ثمة ما يعرج في الملكوت الأدنى:
قسوة
واحتمالات مبهمة.
القيامة على بابي
وليس لي باب أخرج منه
أو يدلف منه إليَّ عمر إضافيّ.
القيامة على بابي
ولا أحد على العتبة
الأحبابُ
الأصدقاءُ
الوجوه التي اكترثتُ لها،
السعادةُ
الحياةُ التي لذت بها،
لا أحد على العتبة
ها أنت أيها العالم
تغرب ثانية
في فراغ ما قبل التكوين،
ولا شيء يدلّ عليّْ !