حموشي يرأس وفد المملكة المغربية المشارك في الدورة 92 للجمعية العامة للأنتربول بإسكتلندا
إلهام شاهين
لا تتوقف الحرب الكلامية بين الممثلة المصرية “إلهام شاهين” والداعية السلفي “عبد الله بدر”، ويبدو أن الأخير وجد في “شاهين” طريقا سريعا نحو الشهرة وإشغال الرأي العام بهجوماته العلنية على أعمال “شاهين” الفنية وعلى شخصها تحديدا.
بالموازاة مع ذلك، ذكرت مصادر صحفية مصرية، أن “إلهام شاهين” قررت متابعة الداعية في أكثر من بلاغ تقدمت به إلى النائب العام لمتابعته بتهمة القذف والسب العلني عبر إحدى القنوات الدينية.
وذكرت نفس المصادر، أن “إلهام” اتهمت الداعية في البلاغ الذي قدمته بتهديدها، والتوعد لها، والتحريض على إيذائها.
هذا وكان الداعية “عبد الله بدر” قد قال في إحدى خرجاته الإعلامية على قناة الحافظ: “أبشري والله ما هخليكي تنامي، ولا تشتغلي، ولا تشوفي راحة، من كتر اللي هتشوفيه في الأيام اللي جاية.”
على مستوى آخر، كان العالم الأزهري “عبد الله النجار” عضو مجمع البحوث الإسلامية وهو أعلى هيئة فقهية في الأزهر، قد طالب في وقت سابق بتطبيق حد القذف على الداعية السلفي “عبد الله بدر” لتعريضه بسمعة الفنانة “إلهام شاهين” على الهواء.
وكان “النجار” قد قال في تصريحات خاصة لـ”العربية نت”، “إن تصريحات الشيخ السلفي – إن كانت كما نشر – تعدّ قذفاً لأن القذف عند جمهور الفقهاء هو التعريض بالفاحشة الذي يأخذ حكم القذف الصريح عندهم ويستوجب تطبيق حد القذف وهو جلده 80 جلدة علنياً”.
وأضاف “طبقاً لما قاله هذا الشيخ فإنه لم يقذفها بالزنا صراحة وإنما يمثل واقعة سبّ ورمي بالفاحشة في واقعة غير محددة، وفي هذه الحالة يستوجب عقابه بالجلد وفقاً للشريعة الإسلامية في ميدان عام تنفيذاً لعلانية العقوبة لأن من خصائص العقاب الحدي هو العلانية”.
أكورا بريس/ خديجة بــراق