وا السيد الأمين العام..هاديك “الكرامة الآن” لي ورا راسك هي لي باغي نور اليقين بنسليمان وعمر زغاري وسمية يحيا..إيوا بين لينا…عاد نشوفو “الكرامة الآن” للشعب
قرر ثلاثة صحافيين (نور اليقين بنسليمان ــ سمية يحيا ــ عمر زغاري) عاملين بشركة بيان/ ش.م التي تصدر جريدتي “بيان اليوم” و”البيان”، الدخول في معركة “الرصاص” من أجل الكرامة. وسبق للصحافيين الثلاثة، خاصة بنسليمان وزغاري، أن اشتغلوا بهذه “المؤسسة الإعلامية” منذ كانت تُعد بمادة الرصاص، أي سنوات كان فيها الرجل (بمعنى الكلمة) الراحل علي يعتة يجول ويصول في الساحة الإعلامية والسياسية.
نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، بصفته المسؤول السياسي والمالي عن جريدتي “بيان اليوم” و”البيان”، كان قطع على نفسه وعدا بأن يريح الصحافيين الثلاثة، ويمكنهم من حقوقهم وكرامتهم (ومريضنا ماعندو باس)، وعوض أن يفي السيد وزير الإسكان وتنمية المدينة بوعده، قرر أن يُلحق ممتلكات الجريدتين المالية والعينية بميزانية الحزب؟؟ وذلك تنفيذا لطريقة فهمه لعملية تصفية تركة الجريدتين التي يطالب بها الكثيرون في حزب “علي يعتة” وإعلامه.
في ما يلي نص بلاغ الزملاء الصحافيين العازمين على خوض معركة “الرصاص” من أجل الكرامة:
“نحن الموقعين أسفله ثلاثة صحافيين عاملين بشركة بيان / ش م التي تصدر جريدتي البيان و بيان اليوم ’ نعلن أننا قررنا استئناف حركتنا الاحتجاجية دفاعا عن كرامتنا ، بعدما تأكد لنا تمادي الإدارة التي يسيرها محمد قاوتي و محتات الرقاص في التنكر لحقوقنا ومكتسباتنا.
آخر تجاوزات هذه الإدارة ، هو أنها لم تعد مقتصرة على تأخير أجورنا لعدة أيام ، كما تشهد على ذلك العديد من الشكايات لمندوبية التشغيل وللسلطات المحلية ،بل وصل بها الحد إلى حجزها لمدة تفوق الثلاثين يوما كما يحصل حاليا ،بحيث إلى حدود نهاية شهر شتنبر الجاري ، لم نتوصل بأجرة شهر غشت الماضي.
إن مسلسل تأخير أجورنا ،الذي تطور إلى حد حجزها بشكل عمدي هو أسلوب انتقامي إلى جانب إجراءات تعسفية أخرى اعتمدتها الإدارة منذ لجوئنا إلى القضاء الذي أنصفنا و أصدر حكما لفائدتنا،وذلك بخلفية دفعنا إلى مغادرة المؤسسة قسرا .
وبدل احترام حقوقنا والإستجابة للمساعي المبذولة من قبل النقابة الوطنية للصحافة المغربية ، عمدت الإدارة إلى المناورة بشتى الوسائل من أجل عدم تنفيذ الحكم ، و لا أدل على هذا من لجوئها إلى استئنافه ،على الرغم من أن الأمر يتعلق بأموال اقتطعت على مر سنوات من أجورنا ولم تصرف لصناديق التقاعد و بأموال تم السطو عليها عبر التصرفات غير القانونية التي طالت أوراق أدائنا و أجورنا الأساسية.
لهذه الأسباب، قررنا نحن الصحافيين، ومن موقعنا كمسؤولين نقابيين، استئناف حركتنا الاحتجاجية المفتوحة على مختلف الأشكال النضالية، بدءا بحمل الشارة ابتداء من يوم الثلاثاء 25 شتنبر 2012 ، و سنعلن في بلاغ لاحق عن برنامجها.
إمضاء: نور اليقين بنسليمان ــ سمية يحيا ــ عمر زغاري
البيضاء في 24شتنبر 2012 “