القاعدة في الجزائر: أرشيف
أفادت وكالت الأنباء الإسبانية “إيفي” ٬السبت فاتح سبتمبر٬ أن وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية تحذر مجددا رعاياها٬ عبر موقعها على الإنترنت٬ من “وجود خطر جدي للتعرض إلى الاختطاف في الجزائر وفي بعض مناطق” البلاد٬ داعية إياهم إلى عدم التوجه إلى منطقة تندوف.
وبعد أن ذكرت الوكالة بقرار الحكومة الاسبانية٬ يوم 28 يوليوز المنصرم٬ إجلاء رعاياها العاملين في المجال الإنساني من مخيمات تندوف(جنوب الجزائر)٬ عقب توصلها بمعلومات موثوقة حول “اختطاف وشيك” لأحد عامليها المشتغلين في المنطقة٬ أوردت تصريحا لكاتب الدولة في الخارجية الإسبانية٬ غونزالو دي بينيتو٬ يؤكد فيه أن الوكالة الإسبانية للتعاون والتنمية قامت٬ بهذا الخصوص٬ ب”توظيف تقني في مجال الأمن من أجل تقييم مستوى الخطر” في المخيمات.
ونصح المسؤول الإسباني مجددا مواطني بلده ب”عدم الذهاب إلى المنطقة”٬ بالنظر إلى أن خطر الاختطاف مازال قائما، مشيرا إلى أن الحكومة الإسبانية تصرفت ب”مسؤولية” بعد توصلها بمعلومات حول “خطر وشيك” يتهدد مواطنيها العاملين في المجال الإنساني.
ولفتت “إيفي” الانتباه إلى أن نصائح السفر التي تقوم وزارة الشؤون الخارجية بتحيينها يوميا على موقعها الإلكتروني٬ في ما يخص الجزائر٬ مازالت تحذر من “وجود خطر جدي للتعرض إلى الاختطاف في كل البلاد أو في بعض مناطق” البلاد٬ و”توصي” بعدم الذهاب إلى منطقة تندوف، مذكرة بأن ثلاثة رهائن أوربيين٬ إسبانيان ومواطنة إيطالية٬ كانوا قد اختطفوا في الثالث والعشرين من شهر أكتوبر 2011 بتندوف قبل أن يتم إطلاق سراحهم في الثامن عشر من يوليوز الماضي شمال مالي.
أكورا بريس / عن: و.م.ع