على بعد خطوات من شاطئ سيدي بوزيد السياحي، الذي يقصده المئات من المواطنين قصد الاستجمام والذي يعد أيضا وجهة مفضلة لساكنة مراكش خاصة والنواحي، عاينت “أكورا بريس” مجموعة من الأغنام التي ترعى من القمامة بالرغم من أن جهة دكالة عبدة تعتبر منطقة فلاحية بامتياز، وتتميز بغنى أراضيها وجودة منتوجها.
وخلال استفسارنا عن مصير هذه الأغنام، وما إذا كانت موجهة للاستهلاك من طرف أصحابها أو للبيع للعموم، أفاد مصدر لــ “أكورا بريس” أنها مخصصة للبيع ببعض الأسواق القريبة، وأحيانا يشتريها بعض من ساكنة حي البحارة بجماعة مولاي عبد الله إقليم الجديدة، في مناسبات ختان أو زفاف…
المصدر أشار أيضا، إلى ظاهرة الجفاف التي عرفها الموسم الفلاحي، والتي تسببت في ارتفاع ثمن الكلأ.
لكن في جميع الأحوال، يبقى المواطن هو الضحية حيث سيضطر أن يقتات – دون علمه- من لحوم أغنام كونت لحومها وشحومها من القمامة، ودون شك سيشكل استهلاكها خطرا على صحته، خاصة وأن الأغنام تتناول مواد بلاستيكية، بل عاينت “أكورا بريس” وجود حفاظات الأطفال المستعملة، مما يعني أن هذه الأغنام تتناول بالتأكيد مواد سامّة ومتعفنة.
أكورا بريس/ سيدي بوزيد / خديجة بـراق