انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية
تحت شعار “لنغني بنكهة الصيف”، اختتمت الأسبوع الماضي فعاليات النسخة العاشرة من مهرجان الأغنية المنظم من طرف مخيم الأمن الوطني بأصيلة بمشاركة المخيمات الصيفية المتواجدة بالمدينة.
زكرياء باهي، رئبس المهرجان
حضر المهرجان أزيد من 500 طفل والعديد من الشخصيات الفنية والأمنية بالإضافة إلى مسؤولي القطاعات المهتمة بالطفولة والشباب ومدراء المخيمات الصيفية المشاركة.
وكما جاء في الكلمة الافتتاحية لرئيس المهرجان زكرياء باهي، فإن هذا الأخير هو فرصة مواتية لإبراز طاقات وقدرات المواهب الواعدة والرفع من الذوق الفني والجمالي لدى المتلقي، كما أنه موعد يتجدد كل صيف من أجل مد جسور المحبة والتعاون المشترك بين الفاعلين في حقل الطفولة، كما أن من أهداف المهرجان رد الاعتبار للأغنية التربوية الجادة في زمن الميوعة والابتذال.
كل العروض الفنية المقدمة كانت في مستوى الحدث، حيث جرت الحضور إلى استكناه عوالم الفنون من خلال الحميمية الكبرى التي جمعت الأطفال بفعاليات ثقافية وفنية وأمنية وشخصيات وازنة من المدينة، لقد تحول الصغار في المهرجان إلى كائنات ملائكية أشعلت المكان بشغبها الحميمي ولتسافر نحو بياض ونقاء الصوت ودلالته عبر استجلاء همومها الصغيرة من روافد وجودها اليومي بالمدرسة والبيت والشارع.
واعتبر زكرياء باهي، رئيس المهرجان العاشر للأغنية، أن نجاح الدورة العاشرة معناه أن المنظمين كسبوا تحديا كبيرا في إخراج هذه الفكرة من العدم إلى الوجود، وأن فكرة تخصيص مهرجان لأطفال المخيمات الصيفية، كان مجرد حلم بالنسبة إليها ليتحقق على أرض الواقع بفضل مجهودات العديد من الفعاليات التي تحمست للفكرة. وأضاف زكرياء باهي، في تصريح عقب المهرجان أن المشاركين المنتمين إلى المخيمات الصيفية المتواجدة بمدينة أصيلة، برهنوا للجميع على أن هذه الفئة بإمكانها أن تسعد الآخرين إن أتيحت لها الفرصة، وأن صغر سنهم لا تحول دون إظهارهم لمؤهلاتهم الإبداعية، والدليل ما تابعه الجمهور الذي حج بكثافة ليلة المهرجان.