انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية
بمناسبة تواجد نائب وزير الخارجية المغربية يوسف العمراني بمعهد بروكينغز للحديث عن الشرق الأوسط والعلاقات الامغربية الأمريكية وبعض المواضيع الأخرى، خصصت يومية واشنطن بوست الأمريكية مقالا تحت عنوان “هل يعتبر المغرب شريكا استراتيجيا جديدا؟”. وفي جوابه عن سؤال حول تواجده بمعهد بروكينز، قال يوسف العمراني “أنا هنا لتقوية العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية…نحن جد طموحين ونتوق إلى الانتقال إلى شراكة أوسع وأكثر استراتيجية”. يُشار إلى أن العلاقات بين البلدين قوية، لكن يومية “واشنطن بوست” تشير إلى أن المغرب يسعى إلى “الحوار السياسي والحوار المشترك في العديد من القضايا التي تهم إفريقيا والشرق الأوسط”، بعيدا عن كون العلاقات لا تتمثل سوى في بعض الاتفاقيات بين الطرفين.
كما لم تنس “واشنطن بوست” الإشادة بالنموذج المغربي والانتقال الديمقراطي الذي يعيشه، وكذلك مصالحته مع الماضي الأليم، وتبنّي مدونة الأسرة الجديدة…مشيرة إلى أن “الإصلاحات السياسية والاقتصادية شكّلت الأولوية لدى الملك محمد السادس منذ جلوسه على عرش المملكة”.
إعداد: نبيل حيدر